زراعة الكبد: كل ماتود معرفته حول العملية.
  • أكتوبر 14, 2024
  • Sara Muhannad aljerf
  • 0

زراعة الكبد هي إجراء جراحي معقد يُستبدل فيه الكبد التالف بكبد سليم من متبرع حي أو متوفى. يُعد هذا النوع من العمليات الخيار الأخير لعلاج فشل الكبد الحاد أو الأمراض المزمنة التي لا يمكن معالجتها بطرق أخرى. دعونا نستعرض في هذا المقال المعلومات الأساسية حول زراعة الكبد، متى تُجرى، وكيفية إجرائها، والتحديات التي تواجهها.

جدول المحتويات:

زراعة الكبد: كل ماتود معرفته حول العملية.

ما هي زراعة الكبد؟

زراعة الكبد هي إجراء طبي يتم فيه استبدال الكبد المتضرر تمامًا، سواء بسبب التليف الكبدي أو أمراض أخرى، بكبد سليم يتم أخذه من متبرع. يلعب الكبد دورًا حيويًا في الجسم من خلال تنظيم العديد من العمليات مثل التخلص من السموم، إنتاج البروتينات، وتخزين الطاقة، لذا فإن أي خلل في وظائفه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

أسباب زراعة الكبد:

هناك عدة أسباب تستدعي زراعة الكبد، منها:

  1. تليف الكبد: يحدث نتيجة تشمع الكبد الناجم عن التهاب الكبد الفيروسي (B أو C)، أو بسبب تعاطي الكحول المزمن.
  2. فشل الكبد الحاد: يحدث بسرعة وبدون تحذير مسبق ويحتاج إلى تدخل سريع.
  3. أورام الكبد: مثل السرطان، إذا كان الورم لا يمكن إزالته بالجراحة ولكنه لم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
  4. أمراض وراثية: مثل نقص ألفا-1 أنتيتريبسين أو داء ويلسون، التي تؤدي إلى تراكم المواد الضارة في الكبد.
زراعة الكبد: كل ماتود معرفته حول العملية.

شروط زراعة الكبد للمتلقي:

قبل إجراء عملية زراعة الكبد، يخضع المريض لتقييم شامل لتحديد مدى ملائمته للعملية. تشمل هذه الشروط:

  • تشخيص مرض الكبد: يجب أن يكون هناك تشخيص مؤكد لمرض كبدي مزمن يهدد الحياة.
  • تقييم الحالة الصحية العامة: يجب أن يكون المريض في حالة صحية جيدة باستثناء مرض الكبد، وأن يكون قادراً على تحمل الجراحة والتخدير.
  • الالتزام بالعلاج: يجب أن يكون المريض ملتزماً بالعلاج الدوائي بعد الزراعة، وأن يحضر جميع المتابعات الطبية.
  • دعم نفسي واجتماعي: يجب أن يكون لدى المريض دعم نفسي واجتماعي قوي لمساعدته على التعامل مع عملية الزراعة والتعافي منها.

شروط زراعة الكبد للمتبرع:

في حالة التبرع بالكبد من شخص حي، يجب أن يستوفي المتبرع الشروط التالية:

  • صلة قرابة: عادة ما يكون المتبرع قريبًا من الدرجة الأولى للمريض، مثل الأخ أو الأخت أو الوالد.
  • توافق فصيلة الدم: يجب أن تتوافق فصيلة دم المتبرع مع فصيلة دم المريض.
  • فحوصات طبية شاملة: يخضع المتبرع لفحوصات طبية دقيقة للتأكد من سلامة الكبد وغياب أي أمراض.
  • تقييم نفسي واجتماعي: يجب أن يكون المتبرع مدركاً تماماً لمخاطر العملية وعواقبه، وأن يكون لديه الدافع للتبرع.
زراعة الكبد: كل ماتود معرفته حول العملية.

خطوات عملية زراعة الكبد:

  1. التقييم الطبي: قبل إجراء العملية، يُجرى تقييم شامل لحالة المريض الصحية للتأكد من أنه مرشح مناسب للعملية.
  2. الحصول على الكبد: يمكن الحصول على الكبد من متبرع حي (عادةً ما يكون قريبًا) أو من متبرع متوفى، بشرط أن يكون المتبرع متطابقًا من حيث الفصيلة الدموية والحجم.
  3. الجراحة: يقوم الجراح بفتح البطن وإزالة الكبد التالف ثم توصيل الكبد الجديد بالأوعية الدموية والقنوات الصفراوية. تستغرق الجراحة عادةً بين 6 إلى 12 ساعة.
  4. الرعاية بعد الجراحة: بعد العملية، يحتاج المريض إلى البقاء في وحدة العناية المركزة لفترة قصيرة، ويتم متابعة حالته عن كثب للتأكد من نجاح العملية وتجنب المضاعفات.

عملية زراعة الكبد:

تعتبر عملية زراعة الكبد عملية جراحية كبيرة تتطلب فريقاً طبياً متكاملاً. تتم العملية تحت التخدير العام، و تستغرق عدة ساعات.

المراحل الرئيسية للعملية:

  1. إزالة الكبد التالف: يتم استئصال الكبد التالف من جسم المريض.
  2. زراعة الكبد الجديد: يتم توصيل الأوعية الدموية والقنوات الصفراوية للكبد الجديد بجسم المريض.
  3. إغلاق الجرح: يتم إغلاق الجرح الجراحي.

فترة التعافي بعد الزراعة:

تتطلب فترة التعافي بعد زراعة الكبد صبراً واهتماماً خاصاً. يجب على المريض اتباع تعليمات الطبيب بدقة، وتناول الأدوية المضادة للرفض، والعودة إلى الفحوصات الطبية بانتظام.

المضاعفات المحتملة:

على الرغم من نجاح العديد من عمليات زراعة الكبد، إلا أن هناك مخاطر محتملة تشمل:

  1. رفض الجسم للكبد الجديد: قد يحدث ذلك إذا اعتبر الجهاز المناعي الكبد المزروع جسمًا غريبًا. لهذا السبب، يتم إعطاء أدوية لتثبيط المناعة لمنع الرفض.
  2. العدوى: نظرًا لأن جهاز المناعة يكون ضعيفًا بسبب الأدوية المثبطة، يكون المريض عرضة للعدوى.
  3. مضاعفات الجراحة: مثل النزيف أو حدوث جلطات دموية.

الحياة بعد زراعة الكبد:

تتطلب الحياة بعد زراعة الكبد مراقبة دقيقة للحالة الصحية واتباع إرشادات الطبيب بدقة. المريض يحتاج إلى تناول أدوية مثبطة للمناعة طوال حياته لتجنب رفض الكبد المزروع. كما يُنصح بتغيير نمط الحياة بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي، تجنب تناول الكحول، وممارسة الرياضة بانتظام.

فحوصات ما قبل زراعة الكبد:

فحوصات ما قبل زراعة الكبد تهدف إلى تقييم الحالة الصحية العامة للمريض والتأكد من أنه مرشح مناسب لإجراء الجراحة. هذه الفحوصات تساعد الأطباء في تحديد ما إذا كانت زراعة الكبد الخيار الأنسب لعلاج المريض وتجنب أي مضاعفات أثناء وبعد العملية. فيما يلي أهم الفحوصات التي تُجرى قبل زراعة الكبد:

1. الفحوصات المعملية

  • تحليل الدم الكامل (CBC): للكشف عن أي مشاكل في خلايا الدم مثل فقر الدم أو العدوى.
  • وظائف الكبد (Liver Function Tests): تقيس مستويات إنزيمات الكبد والبروتينات والمواد الكيميائية الأخرى لتقييم مدى تضرر الكبد.
  • اختبارات تخثر الدم: لأن الكبد يلعب دورًا هامًا في إنتاج عوامل التخثر، يتم قياس قدرة الدم على التجلط.
  • اختبارات وظائف الكلى: بما أن وظائف الكلى قد تتأثر بسبب أمراض الكبد، يتم قياس مستويات الكرياتينين واليوريا في الدم لتقييم صحة الكلى.
  • اختبارات فيروسية: تشمل اختبارات للكشف عن الفيروسات مثل التهاب الكبد B وC، وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وفيروس الهربس.

2. الفحوصات التصويرية

  • الأشعة فوق الصوتية (Ultrasound): تُستخدم لتقييم حجم وشكل الكبد، والتحقق من وجود أورام أو تجمعات سوائل، وفحص تدفق الدم في الأوردة الكبيرة المرتبطة بالكبد.
  • الأشعة المقطعية (CT Scan): توفر صورًا أكثر تفصيلًا للكبد والبطن، وتساعد في تحديد وجود تليف أو تضخم في الكبد أو الأوعية الدموية.
  • الرنين المغناطيسي (MRI): يستخدم لفحص تدفق الدم إلى الكبد والكشف عن أي مشاكل في القنوات الصفراوية أو الأوعية الدموية.

3. الفحوصات القلبية والرئوية

  • مخطط صدى القلب (Echocardiogram): لتقييم صحة القلب وقدرته على تحمل الجراحة.
  • اختبارات وظائف الرئة: تُجرى للتحقق من قدرة الرئتين على العمل بشكل جيد أثناء وبعد الجراحة، خاصة إذا كان المريض يعاني من مشاكل تنفسية.

4. تقييم الجهاز المناعي

  • اختبارات الأجسام المضادة: تُجرى للتأكد من عدم وجود استجابة مناعية غير طبيعية قد تؤدي إلى رفض الكبد المزروع.
  • فحوصات تطابق الأنسجة: يتم إجراء فحوصات لمعرفة مدى توافق أنسجة المتبرع مع المريض لتقليل فرص رفض الكبد بعد الزراعة.

5. الفحوصات النفسية والاجتماعية

  • التقييم النفسي: يُجرى للتأكد من استعداد المريض النفسي لعملية زراعة الكبد والتكيف مع الحياة بعد العملية، بما في ذلك الالتزام بالأدوية والتعليمات الطبية.
  • التقييم الاجتماعي: يتم تقييم الظروف الاجتماعية والدعم الأسري للمريض، حيث يُعد الدعم الاجتماعي جزءًا مهمًا من نجاح العملية وتعافي المريض.

6. المنظار الداخلي

  • في بعض الحالات، قد يتم إجراء منظار علوي لفحص الجهاز الهضمي العلوي والبحث عن أي نزيف ناتج عن ارتفاع ضغط الدم البابي (Portal Hypertension) الذي قد يكون مرتبطًا بأمراض الكبد.

7. فحوصات السرطان

  • إذا كان السبب في الحاجة لزراعة الكبد هو وجود أورام، فقد تُجرى فحوصات إضافية مثل الخزعة أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET Scan) لتقييم مدى انتشار السرطان.

8. اختبارات أخرى

  • اختبارات التهاب القنوات الصفراوية: لفحص أي انسدادات أو مشاكل في القنوات الصفراوية، خاصة في الحالات التي تتطلب زراعة الكبد بسبب أمراض مثل التهاب الأقنية الصفراوية المصلب الأولي.
  • تحليل الدهون: يتم قياس مستويات الدهون والكوليسترول في الدم، حيث أن بعض أمراض الكبد تترافق مع ارتفاع في مستويات الدهون.
زراعة الكبد: كل ماتود معرفته حول العملية.

مخاطر زراعة الكبد:

راعة الكبد، رغم أنها تمثل حلًا فعالًا للعديد من أمراض الكبد الخطيرة، تنطوي على مجموعة من المخاطر التي يجب أن يكون المريض على علم بها قبل اتخاذ قرار إجراء العملية. هذه المخاطر تشمل ما يتعلق بالجراحة نفسها، والمضاعفات التي قد تحدث بعد العملية، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها المريض على المدى الطويل. فيما يلي أبرز المخاطر المرتبطة بزراعة الكبد:

1. المخاطر الجراحية

  • النزيف: نظرًا لتعقيد الجراحة وضخامة الأوعية الدموية المرتبطة بالكبد، قد يحدث نزيف خلال أو بعد الجراحة، مما يستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا.
  • العدوى: العمليات الجراحية الكبيرة تزيد من خطر الإصابة بالعدوى. كما أن المرضى بعد زراعة الكبد يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، ما يجعلهم أكثر عرضة للعدوى البكتيرية أو الفيروسية.
  • جلطات الدم: قد تتكون جلطات دموية في الأوردة أو الشرايين التي تغذي الكبد، مما يسبب انسدادًا ويحتاج إلى تدخل فوري.

2. رفض الكبد المزروع

  • رفض الجسم للكبد الجديد: الجهاز المناعي قد يتعرف على الكبد المزروع كجسم غريب ويحاول مهاجمته، وهو ما يُعرف بالرفض المناعي. لتجنب هذه المشكلة، يتم إعطاء المرضى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة.
  • أنواع الرفض: هناك نوعان رئيسيان من الرفض:
    • الرفض الحاد: يحدث في الأسابيع أو الأشهر الأولى بعد العملية، وهو الأكثر شيوعًا.
    • الرفض المزمن: يحدث على مدى أشهر أو سنوات وقد يؤدي إلى تدهور تدريجي في وظيفة الكبد المزروع.

3. المضاعفات المرتبطة بالأدوية المثبطة للمناعة

  • زيادة خطر العدوى: الأدوية المثبطة للمناعة، التي تهدف إلى منع الجسم من رفض الكبد المزروع، تجعل المريض عرضة للإصابة بالعدوى.
  • مشاكل في الكلى: بعض الأدوية المثبطة للمناعة يمكن أن تؤدي إلى تلف الكلى بمرور الوقت.
  • زيادة خطر الإصابة بالسرطان: هذه الأدوية تقلل من قدرة الجهاز المناعي على اكتشاف الخلايا السرطانية، مما يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان مثل سرطان الجلد والليمفوما.
  • الآثار الجانبية الأخرى: مثل ارتفاع ضغط الدم، مرض السكري، وارتفاع مستويات الكوليسترول.

4. المضاعفات المتعلقة بالكبد المزروع

  • فشل الكبد المزروع: في بعض الحالات، قد لا يعمل الكبد الجديد كما هو متوقع، مما يتطلب إجراء عملية زراعة أخرى.
  • مشاكل القنوات الصفراوية: قد تتعرض القنوات الصفراوية التي تنقل الصفراء من الكبد إلى الأمعاء للانسداد أو التسريب، ما يؤدي إلى الحاجة إلى تدخل طبي أو جراحي.
  • ضيق أو انسداد الأوعية الدموية: قد يحدث انسداد في الأوعية التي توصل الدم إلى الكبد المزروع، مما يسبب مشاكل خطيرة تتطلب التدخل.

5. مضاعفات أخرى

  • التفاعلات التحسسية: قد تحدث تفاعلات حساسية تجاه الأدوية أو المواد المستخدمة أثناء الجراحة.
  • مشاكل الجهاز التنفسي: نتيجة للتخدير العام أو بسبب وجود مشاكل سابقة في الرئتين، قد يواجه المريض صعوبة في التنفس بعد الجراحة.
  • تأخر الشفاء: قد يواجه بعض المرضى تأخرًا في التعافي، ويحتاجون إلى فترات أطول من الرعاية في المستشفى أو حتى إلى إعادة إجراء الجراحة.

6. الوفاة

  • في الحالات الشديدة، قد تكون زراعة الكبد مصحوبة بخطر الوفاة، سواء بسبب المضاعفات الجراحية أو نتيجة فشل الكبد المزروع أو العدوى الحادة.

7. مشاكل صحية طويلة الأمد

  • الأمراض المزمنة: مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، قد تظهر بسبب الأدوية المثبطة للمناعة.
  • التدهور النفسي والاجتماعي: عملية زراعة الكبد تتطلب تغييرات كبيرة في نمط الحياة، مما قد يسبب ضغوطًا نفسية للمريض وأسرته.
زراعة الكبد: كل ماتود معرفته حول العملية.

دور الأدوية المثبطة للمناعة وكيف تساعد في منع رفض الكبد المزروع؟

لأدوية المثبطة للمناعة تلعب دورًا حيويًا في نجاح عملية زراعة الكبد من خلال منع الجسم من رفض الكبد المزروع. بعد الزراعة، يعتبر الجهاز المناعي الكبد الجديد “جسمًا غريبًا”، وقد يحاول مهاجمته وتدميره كما لو كان عدوى أو جسمًا ضارًا. هنا يأتي دور الأدوية المثبطة للمناعة التي تثبط استجابة الجهاز المناعي، مما يمنع هذا الهجوم ويحافظ على سلامة الكبد المزروع. لنلقِ نظرة على كيف تعمل هذه الأدوية وما هي آليات تأثيرها:

كيف تعمل الأدوية المثبطة للمناعة؟

الأدوية المثبطة للمناعة تقلل نشاط الجهاز المناعي أو تعطل بعض آلياته الرئيسية لمنع الجسم من رفض الكبد الجديد. الجهاز المناعي يعتمد على خلايا معينة، مثل الخلايا التائية (T cells) ، التي تلعب دورًا رئيسيًا في التعرف على الأجسام الغريبة. الأدوية المثبطة للمناعة تستهدف هذه الخلايا وتمنعها من التفاعل مع الكبد المزروع.

الأدوية المثبطة للمناعة تعتبر ركيزة أساسية لنجاح زراعة الكبد. من خلال تنظيم استجابة الجهاز المناعي، تساعد هذه الأدوية في منع الجسم من رفض الكبد المزروع والحفاظ على صحته. ومع ذلك، تتطلب هذه الأدوية متابعة دقيقة بسبب آثارها الجانبية المحتملة، مما يجعل المتابعة الطبية طويلة الأمد جزءًا أساسيًا من حياة المرضى بعد العملية.

أهمية التبرع بالأعضاء:

يعد التبرع بالأعضاء من أسمى الأعمال الإنسانية، فهو يمنح حياة جديدة للمرضى الذين يعانون من فشل الأعضاء. شجع أصدقائك وعائلتك على التسجيل كمتبرعين بالأعضاء.

نتائج عملية زراعة الكبد:

1. نسبة البقاء على قيد الحياة:

  • نسبة البقاء على قيد الحياة بعد سنة من زراعة الكبد عادة ما تكون حوالي 85-90%.
  • نسبة البقاء على قيد الحياة بعد خمس سنوات تتراوح بين 70-75%.

2. تحسن جودة الحياة:

  • غالبية المرضى الذين ينجون من الجراحة يشهدون تحسناً كبيراً في جودة حياتهم، حيث يتمكنون من العودة إلى أنشطة حياتهم اليومية الطبيعية.
  • يتم التحكم بشكل أفضل في أعراض المرض الكبدي السابقة مثل الإرهاق، فقدان الوزن، واليرقان (الصفار).

3. المضاعفات المحتملة:

  • من بين المخاطر الرئيسية رفض الجسم للكبد المزروع. يمكن التحكم في هذا باستخدام أدوية مثبطة للمناعة.
  • عدوى ما بعد الجراحة نتيجة لنقص المناعة من الممكن أن تحدث أيضاً، لكن يُعالجها الأطباء باستخدام المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات.

4. العودة إلى الأنشطة اليومية:

  • عادة ما يستغرق الأمر عدة أشهر حتى يتمكن المرضى من العودة إلى أنشطتهم الطبيعية، ولكن مع العلاج المناسب والرعاية يمكن أن يعيش المرضى حياة صحية.

5. المتابعة والرعاية اللاحقة:

  • بعد زراعة الكبد، يحتاج المرضى إلى متابعة طبية منتظمة مدى الحياة لضمان عدم رفض الجسم للكبد المزروع وللتأكد من سلامة وظائف الكبد.

النتائج تعتمد كثيرًا على الحالة الصحية العامة للمريض ومدى تقيدهم بالإرشادات الطبية.

زراعة الكبد تمثل حلًا فعالًا للعديد من الأمراض التي تؤدي إلى فشل الكبد. على الرغم من التحديات والمضاعفات المحتملة، إلا أن هذه العملية تُعد من أكثر العمليات نجاحًا في مجال زراعة الأعضاء، وتتيح للمرضى فرصة جديدة للحياة.

مقالات ذات صلة:

دكتور جراحة عامة في جرمانا| 10 من أفضل الأطباء

فوائد العنزروت المذهلة في الطب التقليدي


المصادر:

Cleveland clinic

Mayo Clinic


Sara Muhannad aljerf

طالبة صيدلة