هل تبحثين عن طريقة للحصول على بشرة مشرقة ومتألقة دون عناء زيارة طبيب الجلدية؟ دعينا نُعرّفكِ على سيروم عرق السوس. يُضفي هذا المُكوّن القوي إشراقةً لبشرتك، ولكن دون أي أضرار جسيمة أو تكاليف باهظة.
ففي السنوات الأخيرة، ازداد وعي العلاجات الطبيعية لعلاج مختلف المشاكل الصحية. وقد أدى ذلك أيضًا إلى زيادة الطلب على النباتات المستخدمة في العلاج التقليدي لدمجها في المستحضرات الغذائية ومستحضرات التجميل والأدوية.
جدول المحتويات
ما هو مستخلص عرق السوس؟
مستخلص من نبات عرق السوس (المصطلح العلمي: Glycyrrhiza glabra). استُخدم جذر هذا النبات لأغراض طبية لسنوات، وهو مصدر مستخلص عرق السوس المُستخدم موضعيًا للبشرة. هذا المستخلص غني بمجموعة متنوعة من المركبات المفيدة، التي تُقدم فوائد متعددة، بدءًا من توفير تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، وصولًا إلى المساعدة في إخفاء البقع الداكنة. وهذا ما يجعله مُكونًا أساسيًا في العديد من منتجات تفتيح البشرة.
حتى أنه يُشبه الهيدروكينون، الذي يُعتبر مُكون التفتيح المُعتمد، على الرغم من آثاره الجانبية غير المرغوب فيها وحتى مخاوف السلامة المُحتملة.
فوائد سيروم عرق السوس للبشرة
يُقدّم جذر عرق السوس الفوائد التالية لبشرتكِ:
يقلل من بهتان البشرة وفرط التصبغ
كما يُسبّب التعرّض المفرط لأشعة الشمس والاختلالات الهرمونية بهتان البشرة. يُمكن أن يُساعد سيروم عرق السوس في تفتيح بشرتكِ في مثل هذه الحالات أيضًا، مما يمنحكِ الإشراقة التي لطالما رغبتِ بها.
يعالج التصبغات الناتجة عن التعرض للشمس
من المعروف أن أشعة الشمس تضر بالبشرة وتسبب تغير لونها. ويعود ذلك أساسًا إلى الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عنها. كما يمكن أن تزيد الشمس من إنتاج الميلانين، مما قد يسبب تصبغًا غير منتظم للجلد.
يُعد الجلابريدين أحد المكونات الفعالة في مستخلص جذر عرق السوس، والذي يُخفف البقع الداكنة والتصبغ والندبات الناتجة عن أضرار أشعة الشمس. يحتوي الجلابريدين على إنزيمات تحجب الأشعة فوق البنفسجية، مما يمنع تلف الجلد الناتج عن الشمس.
يُسرّع التئام الجروح واختفاء الندوب.
يُعدّ الجلد عُرضةً للتندب الناتج عن الإصابات، أو بقع حب الشباب، أو لأسباب أخرى. عادةً ما يحدث التندب كإجراء وقائي وعلاجي عندما يحاول الجسم إصلاح الجلد التالف. يمكن أن تكون هذه الندوب على شكل خط صغير ورفيع أو ثقب صغير على الجلد.
يُسرّع عرق السوس عملية التئام الجروح، كما يُساعد في تقليل الندوب عن طريق إيقاف إنتاج الميلانين، وهو المُكوّن الرئيسي المسؤول عن التصبغ.
عامل مضاد للالتهابات
التهاب الجلد هو استجابة مناعية للجسم، وبالتالي لا يمكن تجنبه، خاصةً في حالة العدوى الفيروسية أو الفطرية أو البكتيرية، ويتميز بظهور طفح جلدي، واحمرار، وألم، وحكة، وتورم، وجفاف
يُعرف Glycyrrhizin، وهو مكون كيميائي في مستخلص عرق السوس، بتأثيره المضاد للالتهابات. فهو يقلل من الاحمرار والتورم والتهيج الناتج عن الاستجابة الالتهابية. يمكن استخدامه موضعيًا لعلاج حالات الجلد مثل التهاب الجلد.
يحافظ على نعومة البشرة
يُعد مستوى الكولاجين أمرًا بالغ الأهمية لضمان بشرة ناعمة وملساء. فله دور مهم في تجديد خلايا الجلد وإصلاحها. يعزز عرق السوس تجديد الكولاجين في البشرة، مما يحافظ على نعومتها.
يُعرف الإيلاستين، وهو بروتين طبيعي يُنتجه الجسم لمنح البشرة القوة والمرونة. يُعزز مستخلص عرق السوس إنتاج الإيلاستين للحفاظ على صحة البشرة ومرونتها.
ليس هذا فحسب، بل يحافظ سيروم عرق السوس أيضًا على حمض الهيالورونيك، وهو جزيء موجود طبيعيًا في الجسم. يُمدد الجلد ويُشده لتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة، وبالتالي الحفاظ على نضارة البشرة.
يُفكك الميلانين الزائد لمنع التصبغ.
يواجه الكثيرون مشكلة فرط إنتاج الميلانين، مما يؤدي إلى فرط التصبغ.
على الرغم من أن هذه المشكلة في حد ذاتها غير ضارة، إلا أن من يعانون من فرط الميلانين ينتهي بهم الأمر بظهور بقع داكنة على بشرتهم، أغمق من البشرة المحيطة بها. قد يكون التصبغ محرجًا ومحبطًا.
يساعد liquiritin، الموجود في سيروم عرق السوس على تفكيك هذا الميلانين الزائد.
يحمي البشرة من الضرر التأكسدي
يُستخدم عرق السوس على نطاق واسع كمضاد أكسدة فعال. لإحتوائه على مضادات أكسدة تُقلل من أنواع الأكسجين التفاعلية والجذور الحرة التي قد تُغير لون البشرة.
لذلك، يُساعد عرق السوس على حماية البشرة من الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة، وكذلك عن العوامل البيئية الضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية.
يُسيطر على إفراز الدهون الزائدة
البشرة الدهنية هي نتيجة الإفراط في إنتاج الزهم بواسطة الغدد الجلدية، مما يؤدي لاحقًا إلى بشرة دهنية ذات سطح دهني قد يسد المسام ويسبب حب الشباب.
يساعد سيروم عرق السوس على الحد من إفراز الدهون الزائدة في البشرة ويمنع الالتهاب.
كيف أضع روتينًا للعناية بالبشرة باستخدام سيروم عرق السوس؟
الخطوة الأولى: منظف لطيف
يجب أن تكون خطوتك الأولى دائمًا هي التنظيف. يساعد هذا على إزالة أي تراكم للزيوت أو الأوساخ من وجهكِ. عند وضع السيروم، يجب أن تكون بشرتكِ نظيفة، ولن يعمل بشكل جيد على البشرة المتسخة.
اغسلي وجهكِ بالماء الدافئ وتجنبي حركات الفرك. يمكن أن يؤدي الماء الساخن والفرك القوي إلى تفاقم تهيج البشرة وإبطاء عملية التنظيف. بعد ذلك، جففي وجهكِ بمنشفة.
الخطوة الثانية: سيروم التفتيح
بعد جفاف وجهك تمامًا، خطوتك التالية هي وضع سيروم. يمكن أن تتضاعف فعالية سيروم عرق السوس إذا استخدمتِ منتجات أخرى مع منتجات طبيعية لتفتيح البشرة، مثل حمض الكوجيك وفيتامين سي.
ضعي السيروم على بشرتكِ الجافة بالتربيت عليه، مع تركه يمتص جيدًا. فالسيروم هو العنصر الأكثر فعالية، لذا تأكدي من امتصاصه بالكامل.
الخطوة الثالثة: الترطيب، الترطيب، الترطيب
بعد أن يجف السيروم على بشرتكِ، يجب ترطيبها. يساعد الترطيب على تثبيت السيروم على بشرتكِ ليعمل طوال الليل. كما أنه يساعد على الحفاظ على نعومة ومرونة بشرتكِ لتتمكن من حماية نفسها بشكل أفضل.
يجب أن يعكس مرطب البشرة نوع بشرتكِ. استخدام مرطب غير مناسب قد يُهيّج بشرتكِ تمامًا ويُفسد كل ما قمنا به حتى الآن. إذا كانت بشرتكِ دهنية، فأنتِ بحاجة على الأرجح إلى تركيبة خفيفة لا تُسد مسامكِ. أما إذا كانت بشرتكِ جافة، فأنتِ بحاجة إلى تركيبة كثيفة تُغذي بشرتكِ بالرطوبة.
الخطوة الرابعة: الواقي الشمسي
بعض أنواع السيروم تجعل بشرتكِ أكثر حساسية لأشعة الشمس، لذلك من الضروري وضع واقي الشمس كل صباح وطوال اليوم.
يجب أن يتناسب واقي الشمس أيضًا مع نوع بشرتكِ. نوصي بمرطب حماية البشرة SPF 30 لجميع أنواع البشرة. يُرطب هذا المرطب بشرتكِ ويحميها أيضًا من أضرار أشعة الشمس.
الآثار الجانبية لاستخدام سيروم عرق السوس
لا يُعرف عن سيروم عرق السوس آثار جانبية. فهو نادرًا ما يُسبب حساسية لدى أي شخص، لذا فهو مناسب لمعظم الناس لاستخدامه في روتين العناية بالبشرة.
للتأكد من أنه لن يُسبب أي تهيج لبشرتك، يمكنك ببساطة وضعه على بقعة صغيرة من يدك أو وجهك كاختبار. إذا لم تُسبب البقعة أي تهيج، يمكنك استخدام سيروم عرق السوس للعناية بالبشرة.
المراجع
Why Licorice Root Is A Boon For Your Skin? – SkinKraft
Licorice Extract for Skin: The Complete Guide
8 Skin Benefits of Licorice Root & How to Use It – eMediHealth
