تبحث عن أعراض ارتجاع المريء النفسية ؟ و هو مرض شائع الحدوث و له أسباب عضوية و نفسية كما ينتج عنه أعراض نفسية وجسمية وإليك هذا المقال الذي يوضح لك أسباب هذا المرض و الأعراض العضوية و النفسية الناتجة عنه.
جدول المحتويات:
أعراض ارتجاع المريء النفسية
أولاً- تعريف داء ارتجاع المريء
هو ارتداد حمض المعدة أو ما يعرف بحموضة المعدة وهو خروج حمض المعدة المعروف علمياً باسم حمص الهيدروكلوريك و مجموعة من الأنزيمات ومواد كيميائية أخرى إلى المريء وهو الأنبوب الذي يصل بين الفم و المعدة بعد تناول الطعام و ينتج عنه الشعور بألم حارق وسط الصدر و قد يصل الشعور بالألم الحارق حتى الرقبة و البلعوم و الحلق مسبباً شعوراً بالضيق و الأم في الصدر والبلعوم و تعكر المزاج و شعوراً بالاشمئزاز.
ثانياً – أسباب ارتجاع المريء
ا- الأسباب العضوية :
- السبب الأساسي هو اندفاع الحامض إلى المريء لضعف العضلة العاصرة
- الأسباب الأولية هو تناول الطعام بسرعة
- الإكثار من البهارات و التوابل و المواد الحامضية و الأطعمة الدهنية و المقلية
- تناول الحلويات بكثرة والاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام
- التعرض للبرد وانخفاض درجة الحرارة
2 – الأسباب الثانوية هي التوتر والقلق
- التوتر والقلق يثيران الجهاز العصبي اللاإرادي أو الجهاز العصبي الودي ( Nervous System Sympathetic)والذي يتم التعبير عنه بالقتال والهروب
- ينتج عن إثارة الجهاز العصبي الودي خلل في هضم الطعام ذلك لأنه يضع الجسم موضع التهيؤ للقتال أو الهروب والمعدة بالنسبة للجهاز العصبي الودي ليست مهمة في حالة التوتر
- لذا يحدث خلل في عملية الهضم ويحدث خلل في بوابة المعدة التي تصل المعدة بالمري ولا تقفل بشكل جيد مما يتيح لأحماض المعدة بالخروج من المعدة إلى المري وحدوث الشعور بالحرقان وهذا السبب الأساسي ل أعراض ارتجاع المريء النفسية والجسدية.
ثالثاً- أعراض ارتجاع المري الجسدية
- ألم في الصدر وشعور بالحرقة في المري والبلعوم
- التجشؤ نتيجة تراكم الغازات في المعدة التي تدخل مع السوائل المرتدة من المريء إلى المعدة
- الشعور بالغثيان والرغبة بالتقيؤ
- صعوبة في النوم والأرق
رابعاً – أعراض ارتجاع المريء النفسية
في الحقيقة تختلط المسببات والأعراض فقد يكون سبب حموضة المعدة نفسي وقد ينتج عنه عرض نفسي منها
1 – القلق :
قد ينشأ عن ارتجاع المريء الشعور بالقلق والتوتر نتيجة الشعور بالألم حيث أن الشعور بالألم يثير مشاعر القلق والتوتر والخوف
2 – الاكتئاب:
يعتبر الاكتئاب عامل مزدوج فهو يعتبر سبب ونتيجة لارتجاع المريء فقد يكون الاكتئاب مسبب رئيس للحرق حيث أن مشاعر الحزن و السوداوية تؤثر سلباً على المعدة و الهضم بشكل عام
قد يكون ارتجاع المريء عاملاً مساهماً في تزايد الشعور بالاكتئاب نتيجة الألم المرافق والارق في الصدر والبلعوم مما يسبب انخفاض المشاعر الإيجابية للفرد وعد م إحساسه بالارتياح فيبقى متأهباً لشعور الألم المتكرر في الصدر مما يفقده شعور البهجة والسعادة
3 – انخفاض جودة الحياة :
حيث يتراجع نشاط الفرد الإيجابي ويبتعد عن ممارسة روتينه اليومي حتى أنه لا يستطيع القيام بالأعمال المعتادة نتيجة الانزعاج المتكرر
4 – اضطرابات النوم:
حيث يعتبر اضطراب النوم سبب ونتيجة فهو ممكن أن يتوتر الجسم نتيجة اضطراب النوم فتحدث حالة الارتجاع والحرقة والألم أو بالعكس فقد يعيق الارتجاع المريء من استقرار النوم فهو يجبر الفرد على الاستيقاظ بشكل متكرر في الليل نتيجة الشعور بالحرقة والألم مما يحرم الشخص المريض من أخذ قسط كافي من النوم ويعتبر أسوأ أعراض ارتجاع المريء النفسية.
5 – تراجع النشاط الاجتماعي :
إن شعور الألم و الحرقة في الصدر يجعل الشخص المريض يبتعد عن الاجتماعات واللقاءات نتيجة عدم شعوره بالراحة كما أنه يشعر بالإحراج نتيجة التجشؤ المستمر وشعوره بالانتفاخ .
6 –الشعور بالعجز:
يشعر المريض بالعجز نتيجة عدم قدرته على إيقاف الألم الحارق والمستمر ونتيجة عدم قدرته على تناول ما يريد من الطعام أو نتيجة عدم قدرته عل ممارسة حياته بشكل طبيعي وهذا أبرز أعراض ارتجاع المريء النفسية .
7-الشعور بالحرمان والتقييد:
حيث يشعر مريض الارتجاع المريء من الحرمان من شعور الراحة ومن التمتع بالصحة الجيدة كما يشعر بالحرمان من النوم الكافي ويشعر بأنه مقيد بتناول أطعمة محددة والابتعاد عن أطعمة معينة ومقيد بشأن تناول الطعام بأوقات معينة
الختام
ننصحك عزيزي القارئ بتدريب نفسك على الهدوء النفسي والاتزان إذ أن التوتر والقلق سببان رئيسيان جلمعظم الأمراض الجسدية وتؤثر سلباً على الجهاز الهضمي نتمنى لك الصحة والعافية.