ان اختيار الساعة الرياضية المناسبة لك يعتمد ذلك على هدفك باستخدامها سواء تريد مجرد ساعة ذكية تحوي الاساسيات فقط، او ساعة رياضية احترافية مخصصة لتتبع نشاطك الرياضي بالتفصيل الدقيق مع معلوماتك الصحية، او ساعة رياضية لكن ليست احترافية حيث تناسب نشاطات المبتدئين. بالاضافة الى مقدار الأموال التي تريد إنفاقها اي الميزانية المخصصة لها.
جدول المحتويات
العوامل التي يجب مراعاتها عند البحث عن الساعة الرياضية المناسبة لك
تم تصميم الساعات الرياضية لالتقاط البيانات بدقة من التدريب والسباق لمساعدتنا على التحسن. كما أنها مهمة أيضًا لمساعدة الأشخاص على تقييم صحتهم وعافيتهم، حتى لو كانوا رياضيين عاديين لا يتدربون لحدث معين. هناك عدة عوامل ستساعدك على اختيارالساعة الرياضية المناسبة لك نذكر منها:
• عمر البطارية: يجب أن تدوم الساعة الرياضية المناسبة طوال النهار والليل، حتى تتمكن من تتبع نومك، ومن ثم شحنها أثناء الاستعداد للعمل. أصبحت بعض الساعات الذكية الجديدة تدوم بسهولة لمدة 48 ساعة بين الشحنات، مع تأجيل بعضها ليوم أو يومين آخرين، لذلك نشهد تحسينات في عمر البطارية.
• تطبيق الهاتف الذكي والموقع الإلكتروني: تشتمل جميع الساعات الرياضية على تطبيق هاتف ذكي مرتبط بها ويمكن أن يعتمد اختيارك على الساعة الرياضية المناسبة سهلة استخدام تطبيق الهاتف الذكي. حيث تمتلك بعض العلامات التجارية أيضا مواقع ويب مذهلة للوصول إلى بياناتك لإجراء تحليل دقيق. لذلك لا يتعين عليك قضاء الكثير من الوقت في النظر إلى شاشة صغيرة لتتبع أدائك.
• السعر: تتراوح أسعار معظم الساعات الرياضية بين 500 و800 دولار، ولكن هناك أيضًا بعض الموديلات ذات الأسعار المعقولة للرياضيين العاديين. يبحث الرياضيون الجادون عن ساعة تلتقط بيانات دقيقة، لذا فإن السعر ليس بنفس أهمية الدقة.
• الدقة: فمن بعض أسوأ التجارب انهاء التدريب لاكتشاف أن الساعة إما لم تلتقط البيانات مطلقًا أو أنها فقدت عندما انتهت الجلسة. عادةً ما تكون دقة نظام (GPS) جيدة حيث تستخدم معظم الساعات اليوم التردد المزدوج ونظام GNSS متعدد النطاق. ان قياس دقة معدل ضربات القلب مهمة أيضا، ولكن شارة اليد أو حزام الصدر هي طريقة أكثر موثوقية لالتقاط أفضل بيانات معدل ضربات القلب.
كيف نختبر الساعات الرياضية لمعرفة الساعة الرياضية المناسبة
عند اختبار الساعات الرياضية، فإننا عادةً ما نتبع نفس الروتين لكل ساعة لمعرفة أي منها يحقق أفضل أداء.
• الارتداء اليومي: ارتدي الساعة الرياضية باعتبارها ساعتك الأساسية حيث يتم اختبار حقول البيانات والتطبيقات والعناصر الأخرى.
• التدريبات: تم تصميم الساعات الرياضية وبيعها في المقام الأول للمساعدة في تتبع أنشطتك ومساعدتك على تحسين صحتك وعافيتك وأدائك. أحرص على ممارسة الرياضة من خلال الجري باستخدام (GPS)، وركوب الدراجات، المشي. ومعدل ضربات القلب، ثم قم بتقييم الدقة.
• خطط التدريب: يمكنك استخدام برانامجها لإنشاء خطة تدريب أو استيراد خطة من خدمة أخرى تتم مزامنتها مع الساعة الرياضية المناسبة. ويمكن للساعة بعد ذلك أن ترشدك خلال خطة التدريب الخاصة بك، وتعد قدرة الساعة على أداء هذه الوظيفة أمرًا أساسيًا لتقييمها.
• تتبع النوم والنشاط: لقد تحسن تتبع النوم مع الساعات بمرور الوقت، يمكنك تقييمها مقارنة بالساعات الأخرى. تستخدم معظم الساعات الرياضية اليوم بيانات النوم، والبيانات الأخرى التي تم التقاطها أثناء نومك، لحساب مقاييس التعافي الخاصة بك للمساعدة في إعلامك باستعدادك للأنشطة التي تخطط للمشاركة فيها في ذلك اليوم.
كيف يمكنك تضييق نطاق الخيارات بين الأفضل عند اختيار الساعة الرياضية المناسبة؟
عند اختيار الساعة الرياضية المناسبة في كثير من الحالات، ستجد أن الأشخاص مرتبطون جدًا بعلامة تجارية واحدة يستمرون في شراء موديلات جديدة عند إصدارها. لدى العديد من ماركات الساعات الرياضية هذه منتجات أخرى لتقديم مزامنة البيانات بين الساعة والمنتجات الأخرى. على سبيل المثال، جهاز كمبيوتر خاص بالدراجات من Garmin وميزان Garmin، لذا فإن شراء ساعات Garmin أمر منطقي جدًا بالنسبة للبعض.
تمتلك Polar أجهزة مراقبة معدل ضربات القلب ومقياسًا أيضًا بينما أطلقت Coros أول كمبيوتر خاص بالدراجة. كما تظهر العديد من هذه المنتجات كأجهزة استشعار قياسية، لذا يمكنك استخدام حزام الصدر Polar مع ساعة Garmin والعكس.
يمكنك التكيف مع أي ساعة مع مرور الوقت، لذا فإن الاختلاف الرئيسي عند اختيار الساعة الرياضية المناسبة يكمن في تجربة الهاتف الذكي، وربما موقع الويب. من عرض اتجاهات التمرين بسهولة، وتطوير خطط التدريب وتنفيذها، الى تحسين أدائك باستخدام الأدوات المتوفرة لتحليل وفهم جميع البيانات التي تجمعها الساعة.
ماوضع نظام التحديثات للساعات الذكية؟
أحد الجوانب التي رأيناها خلال السنوات القليلة الماضية ويجب اخذها في الاعتبار عند اختيار الساعة الرياضية المناسبة، والتي يمكن استخدامها للتمييز بين ساعات GPS هو عملية التحديث. فعندما تنفق مئات الدولارات على ساعة رياضية تعمل بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وترغب في استخدامها لسنوات لتتبع تقدمك وتحسين أدائك وبياناتك، فمن المهم الالتزام بشركة واحدة. يعني هذا أيضًا استخدام الساعة لسنوات أيضًا.
من حيث دعم البرامج والتحديثات وسهولة الوصول اليها، وتحديث الموديلات القديمة و تقديم الدعم لها لبضع سنوات، وتحديثات الميزات الرئيسية لسنوات، إلى جانب فترة زمنية أطول بين إصدارات الأجهزة.
هل الساعة ذات شاشة اللمس أم ذات زر التنقل أفضل؟
في حين أن جميع الساعات الذكية تحتوي على شاشات تعمل باللمس، فإن الساعات الرياضية بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) تميل إلى أن تحتوي إما على زر التنقل أو التنقل عبر شاشة اللمس. تقدم معظم الساعات أيضًا مزيجًا من الاثنين حتى تتمكن من استعمال طريقتك المفضلة.
غالبًا اختيار الساعة الرياضية المناسبة يتعلق بالأنشطة التي تشارك فيها والبيئة المحيطة. على سبيل المثال، الركض تحت المطر والظلام في الخريف والشتاء، تكون شاشات اللمس صعبة الاستخدام. فيمكنك الاعتماد على أزرار الأجهزة وحتى استخدامها دون الحاجة إلى النظر إلى الساعة. وغالبًا ما يتم فصل شاشات اللمس أثناء ممارسة التمارين.
قد يعجبك أيضا :
