إذا كان هدفكِ تجنب الحمل فدائماً ما يشغل بالك هو الآثار الجانبية لوسائل منع الحمل، فلديكِ العديد من وسائل منع الحمل المختلفة للاختيار من بينها. يمكنكِ اختيار وسائل منع الحمل العازلة (مثل الواقي الذكري)، أو الوسائل الهرمونية (مثل حبوب منع الحمل أو اللولب الرحمي)، أو التعقيم (ربط قناة فالوب للنساء)، وغيرها. أيًا كان اختياركِ، فعليك الانتباه للآثار الجانبية المحتملة والتي نستعرضها في مقالتنا هنا.
جدول المحتويات
1- الصداع
تُعد حبوب منع الحمل من أكثر وسائل منع الحمل شيوعًا. ومن الآثار الجانبية التي تُبلغ عنها النساء مع جميع أنواع حبوب منع الحمل الصداع. قد يحدث هذا مع حبوب منع الحمل المركبة – التي تحتوي على الإستروجين والبروجستين – أو التي تحتوي على البروجستين فقط. ولكن لا تُصاب جميع النساء به، فعادةً ما تستمر آثارها لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر. كما أن وسائل منع الحمل الهرمونية الأخرى، مثل اللولب الرحمي (IUDs) أو اللاصقات أو الحقن، قد تُسبب الصداع أيضًا.
2- الغثيان
قد تُسبب التغيرات الهرمونية الشائعة مع بعض وسائل منع الحمل الغثيان من حين لآخر. يحدث هذا مع خيارات مثل حبوب منع الحمل المركبة، وحبوب منع الحمل المحتوية على البروجستين فقط، واللاصقة، والحلقة المانعة للحمل، وما يُسمى بحبوب منع الحمل الصباحية التي تمنع الحمل بعد فشل إحدى وسائل منع الحمل أو بعد ممارسة الجنس دون وقاية.
إقرأي أيضاً: شرائح منع الحمل: ما عليك معرفته قبل زرعها
3- ألم الثدي
تظهر الهرمونات في مختلف وسائل منع الحمل في جميع أنحاء الجسم، مما يمنع إطلاق البويضة من المبايض ويسبب تغيرات جسدية أخرى تساعد على منع الحمل. إذا كنتِ تستخدمين وسائل منع الحمل الهرمونية مثل حبوب منع الحمل، أو اللصقة، أو الحلقة المهبلية، فمن المحتمل أن تشعري بألم في الثدي. إذا شعرتِ به، فعادةً ما يزول خلال 3 إلى 5 أشهر.
4- تغيرات الدورة الشهرية
من الآثار الجانبية المحتملة لوسائل منع الحمل الفموية (مثل حبوب منع الحمل أو حبوب منع الحمل الصباحية) اختلاف كمية النزيف خلال الدورة الشهرية. قد تتغير كمية النزيف، وقد يحدث نزيف مفاجئ أو بقع دم بين الدورات، أو قد يتوقف النزيف تمامًا – إما من حين لآخر أو لعدة أشهر متتالية. يمكن لطبيبك أن يخبرك ما إذا كان ما يحدث أثرًا جانبيًا طبيعيًا أم شيئًا آخر.
5- التقلصات
تعاني بعض النساء اللواتي يستخدمن اللولب الرحمي (الذي يتوفر بنسختين هرمونية وغير هرمونية) من تقلصات. قد يصاحبها ألم في الظهر لبضعة أيام بعد تركيب اللولب، لكن الألم يزول عادةً بمجرد أن يعتاد الجسم عليه. يمكن أن تساعد مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية (مثل الإيبوبروفين أو الأسبرين). ولكن إذا استمر الانزعاج لأكثر من بضعة أيام، فاستشيري طبيبك للتأكد من أن اللولب الرحمي في مكانه الصحيح.
6- حب الشباب
في حال استخدام الغرسات الهرمونية كوسيلة لمنع الحمل، فسيتم إدخال قضيب رفيع داخل جلد أعلى ذراعكِ. يمكن أن يبقى في مكانه لمدة تصل إلى ثلاث سنوات. إنها أكثر وسائل منع الحمل فعالية (أقل من حمل واحد لكل 100 امرأة سنويًا). ولكن أحد الآثار الجانبية المحتملة للغرسات الهرمونية هو حب الشباب.
7- تغيرات المزاج
تمنع الهرمونات الموجودة في حلقة منع الحمل إطلاق البويضات من المبايض، وهي عملية تُسمى الإباضة. كما تُكثّف الهرمونات المخاط في عنق الرحم لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة. كل هذا قد يُسبب أيضًا انزعاجًا وإفرازات، بالإضافة إلى تغيرات في المزاج.
8- تغيرات الوزن
أظهرت الأبحاث أن معظم هذه الطرق لا تزيد وزن المرأة بشكل كبير. الاستثناء الوحيد هو استخدام الحقن. تشير الدراسات إلى أن الوزن والدهون قد يزدادان بشكل ملحوظ مع الحقن. ولكن بمجرد التوقف عن الحقن، تختفي الدهون.
9- حساسية الجلد
في حال كنتِ تستخدمين لاصقة منع الحمل، فقد تشعرين ببعض التهيج حول المنطقة التي وضعتِها عليها. كما أن الحلقة المهبلية وغيرها من الوسائل، مثل الإسفنج وأغطية عنق الرحم التي تحتوي على مبيد للحيوانات المنوية (مادة كيميائية تُحيّد الحيوانات المنوية)، قد تُسبب تهيجًا للأغشية وانزعاجًا.
10- الآثار الجانبية لوسائل منع الحمل الإيجابية
قد تُقلل حبوب منع الحمل الهرمونية من احتمالية الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان المبيض. كما تُخفف هذه الحبوب من آلام الدورة الشهرية وغزارة الطمث. كما تُخفف من التقلصات، وتُقلل من ظهور الأكياس في الثديين والمبيضين، وتُقي من هشاشة العظام، وتُساعد في الوقاية من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد. وقد تُساعد أيضًا في علاج حب الشباب.
المراجع
