تبحث عن أفضل قصص عن التنمر ؟ إليك هذا المقال الذي سنذكر فيه أفضل قصص عن التنمر تناسب الأطفال والمراهقين على تقبل الآخرين والوقوف إلى جانبهم.
جدول المحتويات:
قصص عن التنمر
1 – قصة ماهر لاعب الكرة
من أفضل قصص عن التنمر ذات يوم في إحدى المدارس الابتدائية استقبل الصف طالباً جديد اسمه ماهر وكان يلبس نظارة : انظروا إنه لا يرى إنه يلبس نظارة سميكة فنظر إليه مجموعة من تلاميذ الصف وأخذوا يشيرون عليه ويضحكون ويستخفون من أنه ضعيف البصر وأخذوا يقولون انظروا إليه وإلى نظارته المضحكة وأخذوا يضحكون عليه سمع حديثهم وحزن لأنه شهر بالوحدة كونه جديد كما شعر بالإهانة من سخرية الأطفال وكان قد سمعهم طفل اسمه آدم وأخذ يتحدث إلى ذاته ويقول لماذا يضحكون عليه إنه لم يزعجهم بشيء ليتني كنت قوي حتى أدافع عنه ،
ثم دخلت المعلمة إلى الصف وألقت التحية على التلاميذ وقدمت لهم الطالب الجديد الذي ترك مدرسته لينضم إليهم وكان ماهر الطالب الجديد جميل المظهر ومرتب ولكنه كان يبكي ، وقد لاحظ آدم ذلك وتمنى لو يستطع أن يساعده وتعرف عليه أثناء الفرصة وتبين أنه طالب ذكي يحب لعب الكرة ومنزله قريب من منزل آدم فاتفقا على لعب الكرة مساءً بعد المدرسة في حديقة المنزل.
وفعلاً في المساء قدم آدم لمنزل ماهر ولعبا الكرة وكان لعب ماهر احترافياً ، وفي اليوم التالي أخذ التلاميذ يتنمرون على ماهر واخذ ماهر يبكي وانفرد بنفسه لاحظ ماهر ذلك واتجه إلى التلاميذ المشاكسين واقترح عليهم التوقف عن الاستهزاء وشجعهم على لعب كرة القدم اثنان منهم مقابل ماهر وصديقه ومن يفوز سيحمل لقب نجم الكرة طوال الفصل فوافق الجميع وتساءل الجميع يا ترى من سيكون شريك آدم ؟؟
هنا توجه آدم إلى شريكه وأقنعه بلعب الكرة فوافق ماهر على ذلك ولكنه كان خائفاً من أن يسخروا منه مجدداً في حال خسر فطمئنه بأنهم لا يمتلكون مهارته في اللعب وتفاجئ الجميع عندما نادى آدم على شريكه وانضم إليه في اللعب ولعب آدم وماهر لعباً مدهشاً وتفوقا على خصمهما وفازا باللقب هنا خجل التلاميذ المشاكسون اللذين تنمروا على ماهر واعتذروا منه وطلبوا منه أن يدربهم على لعب الكره ليصبحوا مثله ، قبل ماهر الاعتذار وعقد صداقة مع زملائه وفرح آدم لصديقه ماهر ووعده أن يبقى إلى جانبه دائماً وتبقى هذه من أروع قصص عن التنمر .
2 – قصة التلميذ يوسف
من أجمل قصص عن التنمر، يوسف طفل مهذب ومرتب متفوق في دراسته ولكنه يعاني من أنه صغير الحجم مقارنة بزملائه ونحيف وأقصر من رفاقه دائماً ما كان زملائه يتنمرون عليه ويسخرون منه وينادونه بالقزم كان يقاوم كلامهم يرد تارة عليهم ويبكي أحياناً وحتى أن جهود المعلمة بالتدخل لوقف التنمر لم تنجح فكانوا يتوقفون فترة عن التنمر عليه ثم يعاودون الاستهزاء به كان يوسف تلميذ مجتهد وذكي يحب الرسم وكان في المدرسة غرفة خاصة بالرسم تسمى المرسم وكانت هذه الغرفة في قبو المدرسة ودائماً ما يحب الأطفال النزول إلى المرسم مع معلمة الرسم ،
وفي أحد الأيام نزل الجميع لغرفة المرسم وأغلقوا الباب ورائهم وأخذوا يرسمون لوحاتهم الجميلة ومضى وقت المخصص للرسم وعندما انتهت حصة الرسم فتحت المعلمة باب الغرفة فلم يفتح الباب معها وحاولت مجدداً دون جدوى ولم تفلح محاولات التلاميذ في فتح الباب وأخذوا ينادوا حتى يفتح أحد لهم الباب ولكن لم يسمعهم أحد فحاولت المعلمة الاتصال بأحدهم ولكن لم يكن هناك إمكانية للاتصال لأنه لا توجد تغطية لشبكة الهاتف فخاف الأولاد وأخذوا يبكون خوفاً من أن يبقوا عالقين في القبو وأكثر من بكي مجموعة الأطفال الذين كانوا يتنمرون على يوسف وكان في القبو نافذة صغيرة تطل على الحديقة حاول الأطفال الخروج منها ولكنهم لم يستطيعوا الانفاذ منها لأنها صغيرة و لا تسمح بمرور أجسادهم الكبيرة.
فوقف يوسف على المقعد وقال للمعلمة أنا يمكنني المرور منها لأنني صغير الحجم فأجسادك الضخمة لا يمكنها المرور من النافذة وحاول يوسف النفاذ من النافذة وفعلاً قد نجح لأن جسده النحيل استطاع أن ينفذ من النافذة إلى حديقة المدرسة وذهب وأحضر المساعدة ونزل مع الحارس واستطاع فتح الباب وفرح الأطفال بالخروج ومسحوا دموعهم وشكروا يوسف حمله التلاميذ الذين كانوا يتنمرون عليه وأخذوا يشكرونه ويهتفون له وقالوا له نحن شاكرين لك بجسدك الصغير الذي أنقذنا فلولاك لبقينا عالقين طوال النهار واعتذروا منه وطلبوا مسامحتهم.
العبرة من قصص عن التنمر لا تستخف بأحد من حيث حجمه أو قوته البدنية أو شكله فلربما يستطيع جسمه الصغير أن يقوم بمهام لا تسمح ضخامة جسمك أنت بأدائها.
قصص عن التنمر
3- قصة ساندي الفتاة المراهقة
من أجمل قصص عن التنمر بعد انقضاء فتر الصيف وعندما عاد الجميع للمدرسة الإعدادية عادت ساندي إلى المدرسة فرحة بلقاء زميلاتها وكانت ساندي قد كبرت وتغيرت وبدات حبوب الشباب تظهر في وجهها بكثرة وساندي فتاة لطيفة وذكية ومرحة أقبلت لتسلم على زميلاتها فتفاجأت زميلاتها من كثرة البثور في وجهها وابتعدوا عنها ولم يصافحوها معتذرين خوفاً من العدوى وشرحت لهم ساندي أن هذه البثور تظهر في المراهقة بشكل طبيعي وأنها غير معدية أبداً وأنها تزور الطبيب باستمرار لعلاج حبوب الشباب لكنهم لم يستمعوا إليها وابتعوا عنها وهم ينظرون إليها باشمئزاز واستغراب أخذت ساندي بالبكاء والاستغراب من موقفهم وقلة معرفتهم بفترة المراهقة والبثور المزعجة التي ترافق هذه المرحلة .
وبدأت صديقاتها بالابتعاد عنها يوماً بعد يوم حتى أصبحت وحيدة لا مؤنس وهي تلاحظ اشمئزاز زميلاتها منها وسخريتهم من منظرها لها لكن ذلك لم يجعل ساندي تستسلم تابعت زيارة الطبيب وداومت على العلاجات التي يصفها لها ووثقت بكلام والدتها وطمأنتها لها بأن هذه الحبوب ستختفي من تلقاء نفسها وفعلاً كانت العلاجات ناجحة وأخذت البثور بالاختفاء وعادت بشرتها نضرة وجميلة لكنها خسرت زميلاتها.
فركزت على دراستها وتفوقت على الجميع في نهاية الفصل وبعد العودة من العطلة الانتصافية عادت زميلاتها وكانت قد ظهرت تغيرات على بشرتهن بحيث ظهرت لهن بثور كثيرة وقد بدا عليهن الانزعاج فتقدمن من ساندي وسلموا عليها بخجل وانكسار وسألوها عن اسم الطبيب الذي عالجها من البثور وطلبوا منها بعض النصائح فقدمت لهم المعلومات اللازمة وطمأنتهم من أنها ستذهب بفضل العلاج من تلقاء نفسها فاعتذرن منها وطلبن المسامحة وهذه القصة من أفضل القصص عن التنمر.
العبرة من قصص عن التنمر ألا نشمئز من مرض أحد ولا نسخر منه بل من الواجب تقديم المساعدة إن أمكن ذلك فمن الممكن أن نصاب نحن بنفس المرض ونعاني ما يعانيه الشخص .
4 -قصة الفتى فجر
هذه القصة من أكثر قصص عن التنمر بؤساً كان في مدينة صغيرة فجر يدعى تمام يأتي دائماً إلى المدرسة متأخراً فيعاقبه الأستاذ دوماً إما بالتوبيخ أو بالوقوف إلى جانب الحائط وكل يوم يتكرر معه هذا الموقف فكان زملائه يسخرون منه ويظنونه أنه كسول يصحى من النوم متأخراً وكانوا يشجعونه باستهزاء كي يصحى في وقت أبكر ويقدمون النصائح تارة وتارة يسخرون منه بأنهم سيحضرون له وسادة وغطاء وينهالون عليه بالضحك وكان الجميع يلعب الكرة بعد انتهاء المدرسة إلا فجر كان يرجع مسرعاً للمنزل دون أن يحادث أحداً منهم لذا كان يلف فجر الغموض فالأولاد لا يعلمون عنه شيئاً.
وفي يوم من الأيام الماطرة تعطلت السيارة التي تقل المعلم إلى المدرسة فنزل منها المعلم وفتح مظلته وتابع المسير سيراً على الأقدام رغم غزارة الأمطار وكانت المسافة طويلة نوعاً ما وأثناء مسير المعلم شاهد المعلم الطالب فجر الذي دائماً ما يأتي متأخراً يلبس حقيبته في ظهره والمطر يغسله ويدفع كرسي متحرك يجلس فيها فتى أكبر منه يبدو أنه معاق.
فأخذ المعلم يراقب فجر ليعرف إلى أين يتجه فكان فجر يدفع الكرسي المتحرك بجسده النحيل ويعاني من وجود الحجارة التي تعيق دفع الكرسي المتحرك فاقترب منه المعلم ليساعده بإزالة الحصى والحجارة من أمام الكرسي المتحرك وسأله إلى أين يتجه ومن معه في الكرسي وتفاجأ المعلم من أن الذي في الكرسي أخاه ثم سأله عن والده فقال فجر أن والده توفي وأمه تخرج للعمل باكراً وأنه المسؤول عن تجهيز أخوه ووضعه في الكرسي وإيصاله لمدرسة المعاقين وأردف بأن والدته لا تستطيع دفع أجرة النقل الخاص بمدرسة المعاقين لذا فهو مضطر لإيصال أخاه للمدرسة وأنه سعيد لأنه يساعد والدته في أداء المهمة لتخفيف العبء عليها.
نظر المعلم بحزن وخجل من نفسه لأنه كان يعاقب فجر بسبب تأخره الصباحي و عاتب فجر لأنه لم يوضح ظروفه وكان رد فجر بأنه كان خائفاً من أن يسخر منه زملائه لأن أخاه معاق ساعد المعلم فجر بإيصال أخاه لمدرسة المعاقين وتابعا الوصول للمدرسة وعند بداية الدرس وقف المعلم وقال : سأقدم اعتذاري أولاً من التلميذ فجر لأنني أعاقبه كل يوم بسبب تأخره ثم سأقدم شكري للتلميذ المخلص الوفي لأخيه ووالدته وشرح قصته أمام التلاميذ بعد أن أخذ منه الإذن بذلك وشجع زملائه على مساعدته والوقوف إلى جانبه فانهال التلاميذ عليه معتذرين منه على سخريتهم وعرضوا عليه المساعدة في أداء مهامه.
العبرة : تساعد قصص عن التنمر في تقدير ظروف الآخرين وعدم الاستهزاء بهم أو التقليل من شأنهم فلربما كانت ظروفهم قاسية ويعانون بمفردهم.
5-قصة الفتى راشد أسمر البشرة
من قصص عن التنمر المميزة وتبدأ هذه القصة في يوم مدرسي جميل قدمت المعلمة إلى الصف فتى جديد اسمه راشد كان قد قدم من السودان وقد جاء برفقة عائلته إلى المدينة وكانت بشرة راشد شديدة السمرة وعيناه جميلتان ولباسه مرتب وأنيق إلا أن التلاميذ وقفوا مندهشين من شدة سمرته ولم يرحبوا به بحرارة أحس راشد ببرود الترحيب واتجه إلى مقعده بحزن وعلم أن الجميع مستغربين من لونه جلس وحيداً طوال اليوم .
وتتالت الأيام وهو وحد ليس لديه من يلعب معه فكان إذا انضم لفريق اللعب ابتعد عنه الجميع ونادوه بالأسود الزنجي وكان إذا لمس أحدهم يصرخون في وجهه ويوبخونه بحجة أنه أسود البشرة إلا طال اسمه يحيى كان يراقبه من بعيد ولكنه يخاف الاقتراب خوفاً من تلاميذ الصف وكانت في المدرسة جلسة تصوير جماعية فصرخ بعض الأولاد في وجهه ليبتعد عن الصورة حتى لا يشوهها فاقترب يحيى منه بشجاعة اقترب منه وسلم عليه وعانقه وطلب أن يلتقط صوره خاصة معه ففرح راشد بموقف يحيى ودعاه إلى منزله.
لبى يحيى الدعوة ودخل إلى منزل راشد وتفاجأ نظافة المنزل وحداثته وأناقتهم في الأثاث واللباس وعلم أن والده مهندس لديه شركة للطاقة الشمسية ولاحظ مدى الترف البادي عليهم .
في ايام الشتاء حدث عطل كهرباء في المدينة وتعطلت أجهزة المدرسة عن العمل مما جعل الأطفال يعانون من مشكلة البرد فطلب راشد من والده إذا كان بإمكانه تقديم المساعدة للمدرسة فلبى والده الطلب وقدم للمدرسة تجهيزات من شركته ليضمن تدفئة التلاميذ فرح التلاميذ بهذه المساعدة وتقربوا من راشد شاكرين له ولوالده ومعتذرين عن موقفهم منه وطلبوا من السماح بأن يكونوا أصدقاؤه والتقطوا معه الكثير ممن الصور.
العبرة من قصص عن التنمر هذه بألا نسخر من شكل أحد أو لون بشرة أحد فالإنسانية تضم جميع الألوان والأشكال.
الختام
ذكرنا في هذا المقال أفضل قصص عن التنمر عن حالات متنوعة ومتكررة في حياتنا اليومية والعبرةمن قصص عن التنمر أخذالعبرة والإفادة .
المصادر
مقالات قد تعجبك:
دليلك الشامل حول استراتيجية جدول التعلم ورابط تحميل أهم الجداول pdf
دليلك الشامل حول استراتيجية جدول التعلم ورابط تحميل أهم الجداول pdf
6 أسباب الضيق المفاجئ في علم النفس| الأسباب وطرق العلاج
10 نصائح عند التعامل مع الطفل الذي يخاف الناس