تبحث عن عيوب تخصص الجلدية ؟ يعتبر من أكثر الاختصاصات الطبية رغبة لطلاب الطب البشري و قد يعتبر حلماً أكاديمياً للبعض لذا نرى أن ميزاته تفوق عيوبه وقد جمعنا في هذا المقال النقاط التي قد تعتبر عيوباً لاختصاص الجلدية
جدول المحتويات:
عيوب تخصص الجلدية
من هو طبيب الجلدية؟
قبل أن نتعرف على عيوب تخصص الجلدية، يمكننا تعريف طبيب الجلدية هو الطبيب المسؤول عن علاج الحالات والمشاكل الجلدية الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس والتعرض للمواد الكيميائية والملوثات ويعالج المشكلات الجلدية المناعية والمرتبطة بالأمراض الجسمية الأخرى ، إضافة إلى معالجة الأورام الجلدية الخبيثة والسرطانات
كما يعالج طبيب الجلدية الحروق والقروح والانتانات الجلدية واتخاذ الإجراءات التجميلية
كما يعالج مشكلات الشعر والأظافر وأمراض الأكزيما والصدفية وحب الشبابي والوردية مثل إزالة الشامات والثآليل
ويمكن لأطباء الجلدية تقديم العلاجات التجميلية للتجاعيد والبقع العمرية وتساقط الشعر والندوب حيث يقوم طبيب الجلدية بإجراءات تجميلية بسيطة مثل شد الوجه وشفط الدهون ورأب الجفن .
عيوب تخصص الجلدية
1- معدل القبول
من أولى عيوب تخصص الجلدية أنه يحتاج اختصاص الجلدية إلى معدل مرتفع و تكون عادة عدد المقاعد في هذا الاختصاص محدودة
2 – الدراسة
دراسة اختصاص الجلدية يعتمد بشكل واسع على الحفظ و الاستذكار و هذا لا يعتبر سمة جيدة للأشخاص الذين لا يفضلوا الحفظ و يأتي التركيز على الحفظ من تشعب الأعراض و تعددها وتنوع الأمراض الجلدية و الدراسة لا تقتصر على مرحلة الدراسة الجامعية و إنما يمتد إلى ما بعد التخرج بسنوات و ذلك كي يحافظ طبيب الجلدية على إلمامه و يرمم ذاكرته الطبية و التشخيصية لذا يحتاج دائماً للدراسة و مراجعة معلوماته
يتداخل اختصاص الأمراض الجلدية مع الأمراض التناسلية و هذا قد لا يعتبر ميزة جيدة لبعض الراغبين في تخصص الأمراض الجلدية لذا قد يجد الطالب نفسه مضطراً لدراسة فرع الأمراض التناسلية و الزهرية و التي قد لا تتجذبه
3 – تداخل الاختصاص مع الاختصاصات الطبية الأخرى
حيث يعتبر الجلد و هو أكبر عضو في جسم الإنسان و يغلف مساحة واسعة على امتداد الجسم مرآة الجسم و أي خلل يظهر على الجلد قد لا يعتبر مرض جلدياً بحد ذاته و إنما يعتبرعرض لمرض مرتبط بعضو آخر و هنا يجب أن يكون طبيب الجلدية ملماً بأمراض الأعضاء و تأثيرها على الجلد
و لهذا يعد طب الجلدية من التخصصات التي تحتاج إلى الكثير من الوقت والتركيز كواحد من عيوب تخصص الجلدية، لذا يتم تصنيفه ضمن الاختصاصات الطبية الدقيقة ، فأطباء الأمراض الجلدية ليسوا مجرد تشخيصيين بل هم جراحين مؤهلين أيضاً
و يتمحور طب الأمراض الجلدية حول القدرة على تحديد وجود المرض و الأسباب الكامنة و العلاجات المناسبة له و يتضمن مجال الأمراض الجلدية أيضاً الكثير من التعاون مع التخصصات الطبية الأخرى من أطباء الأورام إلى أخصائيي علم الأمراض مما يجعله من المجالات الصعبة نسبياً
4 –الدقة في التشخيص
من عيوب تخصص الجلدية تشخيص الأمراض الجلدية يحتاج لقاعدة معرفية واسعة و إلمام مكثف بالأعراض المرضية و قدرة عالية على التركيز كما يحتاج إلى ذكاء و قدرة على الاستنتاج و الاستدلال
دراسة اختصاص الأمراض الجلدية بحاجة إلى ذاكرة بصرية قوية لتمييز التغيرات الطارئة على الجلد
يحتاج تخصص الأمراض الجلدية إلى خبرة عالية و شغف في البحث من خلال مزاولة المهنة و متابعة الحالات الشائعة و النادرة و الاطلاع عليها و دراستها
5- التحول إلى التجميل
إحدى عيوب تخصص الجلدية هو انشغال الطبيب بالمنحى التجميلي و اكتفائه بالتعامل مع الأمور التجميلية و عكفه عن الاهتمام بالحالات المرضية التي تحتاج لخبرته و مساعدته وتحويلها لغيره من الأطباء و هذا ما حصل مع الكثير من أطباء الجلدية حيث تحولوا عن مزاولة المهنة العلاجية و اكتفوا بالعلاجات التجميلية مما يسبب للطبيب تراجع في خبرته العلاجية و التشخيصية
و يعد مجال التجميل جاذباً قوياً لطلاب تخصص الجلدية و محبباً من قبلهم و لكن إذا ارتكب طبيب اختصاص الجلدية خطأ ما أثناء العلاج و جاءت النتائج بغير توقعات المريض هنا قد تقع كارثة و قد يلاحق الطبيب قانونياً خصوصاً أن موضوع الجمال يعتبر حساساً للغاية
6 -العائد المادي
يعتبر اختصاص الأمراض الجلدية من حيث المردود المادي مثله مثل باقي التخصصات و قد لا يزيد عنها بشيء هذا في حال كان الطبيب يزاول مهنته كتشخيص وعلاج الأمراض الشائعة
و لكن إذا دمج طبيب الأمراض الجلدية التجميل في مهنته كان العائد مضاعفاً
7 – مواكبة التطورات
يحتاج طبيب الجلدية إلى البحث عن المستجدات في عالم الطب و آخر تطورات العلم و البحث العلمي حيث أن هذا التخصص يعتبر حديث العهد مقارنة مع التخصصات الطبية الأخرى و بحاجة إلى الحضور و المشاركة في المؤتمرات الطبية والبحث عن البروتوكولات العلاجية الحديثة
مميزات تخصص الجلدية:
بعد معرفة عيوب تخصص الجلدية، يمكننا أن نتعرف على بعض مزايا هذا التخصص والتي تشمل:
- تنوع الحالات: يتعامل أطباء الجلدية مع مجموعة واسعة من الحالات، من الأمراض الجلدية الشائعة مثل حب الشباب والأكزيما إلى الحالات الأكثر تعقيدًا مثل السرطان الجلدي وأمراض المناعة الذاتية. هذا التنوع يجعل العمل ممتعًا ومليئًا بالتحديات.
- التأثير الإيجابي على حياة المرضى: يمكن لأطباء الجلدية أن يحدثوا فرقًا كبيرًا في حياة مرضاهم، سواء كان ذلك من خلال علاج مشكلة جلدية مزعجة أو تحسين مظهرهم الخارجي. هذا الشعور بالإنجاز والرضا الوظيفي يعد من أهم مميزات هذا التخصص.
- التوازن بين العمل والحياة: يتمتع أطباء الجلدية عمومًا بتوازن جيد بين العمل والحياة، حيث لا يتطلب عملهم عادةً ساعات عمل طويلة أو مناوبات ليلية متكررة.
- فرص العمل المتعددة: يمكن لأطباء الجلدية العمل في مجموعة متنوعة من الأماكن، بما في ذلك المستشفيات والعيادات الخاصة ومراكز التجميل. يمكنهم أيضًا اختيار التخصص في مجال معين، مثل جراحة الجلد أو الأمراض الجلدية للأطفال.
- الدخل الجيد: يعتبر طب الجلدية من التخصصات الطبية ذات الدخل المرتفع، خاصة مع اكتساب الخبرة والتخصص في مجالات معينة مثل التجميل.
- التطور المستمر: يشهد مجال طب الجلدية تطورًا مستمرًا في العلاجات والتقنيات، مما يوفر لأطباء الجلدية فرصًا للتعلم والتطور المهني المستمر.
هل طب الأمراض الجلدية له مستقبل ؟
يعتبر طب الأمراض الجلدية من المجالات التي لها مسار وظيفي رائع في المستقبل حيث تشير المجلة الأكاديمية للأمراض الجلدية أنه تزداد الحاجة لأطباء الجلدية بنسبة 50% بسبب الاتجاه لمحاربة الشيخوخة وتزايد الأمراض الجلدية وبسبب التلوث البيئي.
الختام
في ختام هذا المقال قدمنا لك لمحة بسيطة عن عيوب تخصص الجلديةو أهم النقاط التي يجب الانتباه لها وأخذها بعين الاعتبار نرجو لك الإفادة
المصادر
مقالات قد تعجبك:
تعرف على منحة جامعة حورس للعام الحالي 2025/2024 ورابط التسجيل
منحة الحكومة الروسية| التخصصات، الشروط، موعد وطريقة التقديم
تكاليف الدراسة في روسيا للمصريين 2025 وكيف تحصل على منحة؟
المنحة القطرية| الشروط وطريقة التقديم والتخصصات المتاحة
أعلى 10 تخصصات طبية في العالم من حيث المردود المادي