تبحث عن أقدم الأسواق فى دمشق ؟ إليك أشهر وأقدم الأسواق الأثرية في دمشق وتتميز هذه الأسواق ببضائعها الفريدة وبجودة الصنع والإتقان بالإضافةلشهرتها الشرقيات والقطع التراثية وتعتبر مقصد للزوار والسائحين.
جدول المحتويات:
أقدم الأسواق فى دمشق
1- سوق الحميدية من أقدم الأسواق فى دمشق وأشهرها
من أقدم الأسواق فى دمشق وأكثرها عراقة وأصالة حيث تعكس الطابع الشرقي ويعد وجهة سياحية من العالم العربي والعالم الغربي كما يعتبر العمود الفقري الاقتصادي لمدينة دمشق
بني السوق في عهد السلطان عبد الحميد الأول عام 1780 وأخذ اسمه الحميدية من أيام السلطان العثماني نفسه وكان سابقاً مسقوف بالخشب إلا أن اندلاع الحريق عام1912أفسد السقف الخشبي فاستبدل بسقف معدني ويشتهر سوق الحميدية بالمطرزات الشرقية بأنواعها والعبي والمفروشات والحرفيات الشرقية مثل الأرابيسك و المصدفات وكافة أنواع الملبوسات الجاهزة والتحف والهدايا والأدوات الموسيقية الشرقية وللسوق فروع متعددة منها سوق “المسكية ” وسوق “تفضلي يا ست” وسوق “العرايس” ويشتهر السوق بوجود الأوابد التاريخية مثل بقايا معبد جوبيتير الوثني والمكتبة الظاهرية التي بناها الظاهر بيبرس والعديد من المساجد والكنائس الأثرية .
2 –سوق البزورية
يقع إلى الجنوب من الجامع الأموي ويضم العديد من الخانات التاريخية والمباني والمتاجر التي تبيع مواد العطارة والصابون و الزهورات الشامية والأعشاب والسكاكر والفواكه المجففة والعطور وجميع أنواع البذور حتى النادر منها التي تستخدم في الطب الشعبي العربي ويعد من أقدم الأسواق فى دمشق .
يمتد سوق البزورية وهو من أقدم الأسواق فى دمشق بين قصر العظم وسوق الصاغة القديم شمالاً إلى سوق مدحت باشا مقابل فتحة حارة مئذنة الشحم جنوباً المستقيم ومن ثم ينعطف شرقاً ليضم قسماً من الشارع المستقيم وهو مغطى بساتر قوسي معدني من شماله وحتى جنوبه.
3 – سوق مدحت باشا
من أعرق أٌقدم الأسواق فى دمشق يتميز بعراقة بنائه وتصميمه الفريد ويعد من أقدم الأسواق فى دمشق وهو مسقوف في الجزء الأول منه ويمتد من باب الجابيه إلى باب شرقي ويفرع عنه الكثير من الأسواق الفرعية مثل سوق الحرير وسوق الصوف وسوق الخياطين وتمتلئ محلاته بالبضائع الشرقية والنحاسيات والتحف والأدوات اليدوية القديمة واللباس العربي التراثي
ويوجد فيه العديد ممن الخانات الأثرية القديمة والمساجد الأثرية والمباني القديمة التي لها رمزية خاصة مثل قصر النعسان ومكتب عنبر وتوجد العديد من الكنائس العريقة مثل كنيسة حنانيا والتي تعود للعصر البيزنطي ومئذنة الشحم والمصلبة وتلة السماكة ومقدسات تعود لبدايات المسيحية كما تكثر فيه الأقواس الحجرية .
4 – سوق الحريقة
يحاذي من الجنوب سوق الحميدية وسوق مدحت باشا من جهة الشمال وجادة الدرويشية غرباً وسوق الخياطين شرقاً ويعدمن أقدم الأسواق فى دمشق وعرفت هذه المنطقة سابقاً ب” سيدي عامود” نسبة للوالي سيدي أحمد عامود الذي كان مدفوناً فيها أما اسم الحريقة فقد أطلق على المنطقة بعد الحريق الذي نشب جراء القصف الفرنسي على دمشق1925 والذي دمر جزء كبير من معالمها الأثرية وأصاب الكثير من البيوت الأثرية هذا غير الخسائر في الأرواح البشرية والممتلكات ويشكل في الوقت الحالي بؤرة التجارة وذروة المبيعات على مستوى سورية ويقدر عدد التجار بأكثر من 4000 تاجر ويتمتع سوق الحريقة بشوارع مستقيمة ومتصالبة وتكثر فيه تجارة الألبسة والقطنيات
5 – سوق الحرير
يعتبر سوق الحرير من أقدم الأسواق فى دمشق القديمة حيث يعود إلى الزمن الروماني والسوق الموجود اليوم تم تجديده من قبل والي دمشق العثماني درويش باشا في النصف الثاني من القرن السادس عشر وسبب تسمية السوق هو نسبة إلى تجارة الأقمشة الحريرية والتي مازال التجار يتداولون به إلى جانب أقمشة أخرى ولايزال من الممكن رؤية الحجارة الرومانية القديمة التي استخدمت في بناء هذا السوق
6 – سوق الصوف
هو من أحد أٌقدم الأسواق فى دمشق يوازي سوق مدحت باشا ويجاور الأسواق الصغيرة المتفرعة عنه لدرجة يصعب التمييز بينهم إلا من خلا البضائع التي تميز كل سوق
ويقع سوق الصوف تحديداً بين سوق القطن وجادة الشماعين وهو مخصص لتجارة جميع أنواع الصوف الخيوط المناسب لنسج وحياكة الملابس الصوفة والصوف المخصص لصنع الفرشات والحشوات وكان السوق يسمى في الماضي بسوق الحبالين لكثرة بيع الحبال والخيوط والمرس
7- سوق السروجية
يقع بجوار قلعة دمشق من الناحية الغربية ويفصل بينهما قناة العقرباني إحدى تفرعات نهر بردى وهو أحد أقدم الأسواق فى دمشق القديمة ويعود إلى بداية العصور الوسطى حيث كن الطلب متزايداً على مستلزمات الخيل وأدواتها يختص السوق بآلة الخيل ومستلزماتها من السروج و الحذوات وغيرها من تجهيزات الخيل كما تختص بتجهيزات المسدسات وذخيرتها والكثير من المصنوعات الجلدية وشوادر القماش وعرف سابقاً بسوق السرايجية وهو من أٌقدم الأسواق فى دمشق.
8- سوق الخياطين
وهو أحد أقدم الأسواق فى دمشق وبني في العهد العثماني ويقع بين سوق مدحت باشا وسوق الحرير شرقي محلة الحريقة وكانت تجارة السوق في العهد العثماني أما اليوم فهو عبارة عن الخيوط و الإبر والمنسوجات وأنواع الجوخ و المخامل أما اليوم فهو خليط من تجارة الخيوط وكل ما يختص بلوازم الخياطة والألبسة الجاهزة وحقائب اليد والملبوسات الشعبية الجاهزة.
9- سوق الدرويشية
هو أحد أٌقدم الأسواق فى دمشق وتقع في جادة الدرويشية قبالة الحريقة من جهة الغرب وتلامس سور المدينة وأحد أبوابها وهو الباب الغربي أو باب الجابية وكان يعرف السوق فيما مضى بسوق الاختصاصية ويعدمن أقدم الأسواق في دمشق ثم تغيرت التسمية لتأخذ اسم الوالي الجديد وتعود سب بتسمية السوق إلى العهد العثماني نسبة إلى جامع درويش باشا المشيد سنة 1574م يمتد السوق من جنوب سوق الحميدية حتى باب الجابية ويبلغ طول السوق نصف كيلومتر تقريباً ولكنه مليء بالأوابد المعمارية التاريخية والتي تعود للعهد العثماني وتكثر في هذا السوق تجارة البضائع التراثية والخشبية وكراسي القصب كما تباع فيه انواع من الطيور والحيوانات كما تباع الحيوانات المحنطة
10- سوق العتيق
يقع بين الطرف الجنوبي لشارع الثورة وساحة سباق الخيل وتكثر الأقواس الحجرية الأثرية والتي تعود لزمن الرومان والسوق العتيق أحد أقدم الأسواق فى دمشق ومدرج في لائحة التراث العالمي حيث عثر فيه على لقى أثرية تعود للعصر المملوكي وأخرى تعود لبداية العصر العثماني على ويختص هذا السوق ببيع جميع أنواع اللحوم والسجق و
11- سوق النحاسين
من أسواق دمشق العريقة إذ يعود بناؤه إلى حوالي 300 سنة يقع فيشارع الملك فيصل قبالة سوق المناخلية ويتكون من مسوقين ضيقين مسقوفين بجوار بعضهما البعض وهو مخصص للصهر للسكب والصب و ويشتهر بصناعة الأدوات النحاسية والتحف النحاسية الشرقية
12-سوق الصاغة
هو سوق تاريخي مختص بصياغة وبيع المعادن الثمينة واسمه القديم سوق القوافين والقواف هو بائع النعال والأحذية التقليدية ويعد أقدم الأسواق في دمشق ىوكان يجاوره من جهة الشرق سوق الصاغة القديم الذي احترق 1960 وانتقل سوق الصاغة إلى سوق القوافين بعد اضمحلال مهنة القواف
ويذكر المؤرخون أن أول نشوء لسوق الصاغة كان في العهد الأيوبي حينما ظهر سوق الصائغين إلى الجنوب من الجامع الأموي في القيسارية مستقلة عن باقي السوق أما في عهد المماليك فقد ازدهرت هذه الصناعة وكان للصاغة في أواخر العهد الأيوبي سوقان
الصاغة العتيقة وسوق اللؤلؤ عند سوق الحدادين والصاغة الجديدة في القيسارية التي أنشأت في عام 631ه جنوب النحاسين ثم اتخذ الصاغة مساكن لهم في نفس السوق وسكن فيها تجار الذهب واللؤلؤ والمجوهرات .
13 – سوق المناخلية
يعود تسمية هذا السوق إلى العمل الذي امتهنه أهالي الحي وهو صناعة المناخل والغرابيل وتوسع نشاط السوق حتى شمل بيع مواد البناء والخردوات وأدوات لزراعة اليدوية ويعد سوق المناخلية امتداداً لسوق العمارة ويضم الشارع جمعية دار الحديث الشريف ويضم فندق بيت التراث العربي فضلاً عن وجود حمام سامي الذي أنشئ في العهد الأيوبي عام 590 ه ويوجد فيه جامع سنان الأثري الذي بناه زنكي تركي منذ 600 عام وجامع المعلا الذي يحتضن أكبر مئذنة ويوجد في هذا السوق باب الفرج إحدى أبواب دمشق السبعة وبجانب هذه البوابة يوجد جامع الفرج ويعد من أٌقدم الأسواق فى دمشق
14-سوق السنانية
يعد النموذج الأول لأسواق دمشق المغطاة من أٌقدم الأسواق فى دمشق وكان يوجد في هذا السوق حوالي 18 قوساً مشيداً من الأحجار الصغيرة التي تم استبدالها في حقبة لاحقة بالحديد والتوتياء ونتيجة الظروف تآكل هذا السقف ولم يبق منه سوى قسم صغير ويبلغ طول السوق نحو 105 متر ومازال يعمل فيه الصناعيون والتجار ويحتوي على محال بيع الحبوب ومشاغل لصناعة الأدوات المنزلية من الخشب والقش والعديد من الصناع الذين حافظوا على صنعتهم التي توارثوها أباً عنجد كصناعة المكانس والغرابيل والمباخر والألبسة الشرقية وغيرها فيه جامعين أثريين هما مسجد الصابونية ومسجد العجمي.
الختام
في ختام هذا المقال قدمنا لمحة عن أقدم الأسواق فى دمشق وموقعها و البضائع التي تشتهر بها والتي لازالت تشكل إلى يومنا هذا وجهة سياحية.
المصادر
مقالات قد تعجبك:
صالة أفراح في دمشق| 16 من أفضل صالات الأفراح والتي تلائم جميع المناسبات
تعرف على 19 من أشهر عائلات السويداء واكبرها
أقدم كنائس دمشق| 7 كنائس تعكس الطابع التاريخي والديني لمدينة دمشق
18 من أفضل مقاهي دمشق التي يمكنك زيارتها
12 من أقدم المساجد في دمشق التي يمكنك زيارتها تتميز بطابع معماري فخم
