أسماء رؤساء لبنان واحدة من الأسئلة الشائعة في هذه الأيام في ظل الأحداث التي يشهدها لبنان الآن , لبنان من أجمل البلدان العربية ,كما أن لبنان من البلدان التي تملك موقع استراتيجي مميز و هام , مما دفع الكثير من الحكام والإمبراطوريات إلى التنافس و التسابق على حكمها وإلى الآن يوجد الكثير من الأشخاص يدفعهم الفضول للبحث حول تاريخ هذا البلد العريق و التقصي عن أسماء رؤساء لبنان و دورهم في المشاركة في تحسين أوضاع البلد الحالية .
جدول المحتويات:
أسماء رؤساء لبنان بالترتيب منذ استقلال بيروت:
1- شارل دباس :
هو أول رئيسل لبنان بعد وضع الدستور اللبناني موضع التنفيذ. ينتمي إلى الطائفة الأرثوذكسيّة،تولى الرئاسة من 1 سبتمبر 1926 ولغاية 2 يناير 1934 فأقسم اليمين أمام رئيس مجلس الشيوخ الشيخ محمد الجسر بحضور المفوض السامي. كما تولى منصب رئيس البرلمان اللبناني قبل الاستقلال من 30 سناير 1934 حتى 31 أكتوبر 1934 كذلك تولى رئاسة الحكومة بالفترة من9 مارس 1932 ولغاية 29 يناير 1934.
يتحدر دباس من عائلة بيروتية أرستقراطيةوهو من أسماء رؤساء لبنان النبلاء فقد اشتهر بالعدالة والنزاهة حيث أنه جمع بين الصحافة والمحاماة، وكان مقربًا من الفرنسيين، وشارك في وضع الدستور وتزوج من فرنسية وعين ناظرًا للعدلية، مارس المحاماة بعد تخرجه من جامعة مونبلييه كانت المراحل الأخيرة من فترته الرئاسية فترة أزمات، حتى أن آخر سنتين من فترة حكمه كان معينًا فيها من قبل الانتداب الفرنسي، مما تسبب بتعطيل البرلمان في لبنان.
2-حبيب باشا السعد:
سياسي، إداري وأول رئيس ماروني يضع اسممه من أسمار رؤساء لبنان المارونيين للجمهورية اللّبنانية بعد إعلان الدستور، عُرف بوطنيته ونزاهته فتبوأ أرقى المناصب الرسمية وأرفعها في الفترة الممتدة بين عهدي المتصرفية و الانتداب الفرنسي .
نادى حبيب باشا السعد خلال مسيرته السياسية باستقلال لبنان واستقراره، فعارض كل أنواع التدخلات العربية والأجنبية كما ساهم بقيام دولة لبنان الكبير. وفي العام1920 رفض الاعتراف باستقلال سوريا بحدودها الطبيعية تحت حكم الأمير فيصل الأمر الذي سبب له الكثير من المتاعب التي وصلت إلى حد محاولة اغتياله. وبين العامين1928 و1929 أعدّ مجلس الوزراء برئاسة السعد مشروع تعديل بعض مواد الدستور بما يتلاءم مع مصلحة لبنان، فمُددت رئاسة الجمهورية إلى ست سنوات غير قابلة للتجديد إلاّ بعد مرور ست سنوات لانتهاء الولاية الأولى، كما أُعطي لرئيس الجمهورية الحق بحل المجلس النيابي بموافقة مجلس الوزراء، وباتخاذ الوزراء من داخل المجلس أو خارجه، وفي 8 مايو 1929وافق المجلس النيابي على هذه التعديلات.
3-إميل إده :
ولد إميل إده في5 مايو 1883 في دمشق وكان والده وجده يعملان ترجمانَين ووسيطَين في القنصلية الفرنسية في دمشق. وهو من أسماء رؤساء لبنان المثقفين سياسياً , تلقى علومه لدى الآباء اليسوعيين في بيروت. تابع دروسه في الحقوق في فرنسا في جامعة إيكس مارسيليا حيث أقام من سنة 1902 إلى 1909، ثم اضطر أن يعود إلى بيروت بسبب وضع والده الصحي وذلك قبل أن يتقدم بأطروحته لنيل الدكتوراة في الحقوق.
اثناء الحرب العالمية الأولى شارك في وفدين من أصل ثلاثة وفود لبنانية إلى مؤتمر فرساي للمطالبة باستقلال جبل لبنان وضم بعض الأقاليم المجاورة إليه: بيروت و صيدا -البقاع ومرجعيون و طرابلس وقد ألحَّ إميل إده على المجلس التمثيلي في جبل لبنان بالمطالبة بضم الأراضي المذكورة لتوسيع حدود جبل لبنان وباستقلاله الإداري والسياسي. واستجاب مؤتمر فرساي لهذه المطالب. وهكذا شارك إميل إده في تكوين حدود الجمهورية اللبنانية العتيدة.
4-ألفريد جورش نقّاش:
ألفريد من أسماء رؤساء لبنان اللامعين في فترة لبنان قبل الاستقلال , شغل منصب رئيس جمهورية لبنان في عام 1941 , وعلى الرغم من قصر فترة حكمه , إلا أنها كانت مرحلة حاسمة و مهمة في تاريخ البلاد , وخصوصاً في أثناء فترة الحرب العالمية الثانية المضطربة ,كما أنه قد عمل رئيس وزراء للبنان بعد استقالة إميل إده .
5-أيوب ثابت :
هو سياسي وطبيب لبناني, و مع اندلاع الحرب العالمية الأولى هرب ثابت خوفًا من بطش الحكومة الاتحادية العثمانية وذهب إلى فرنسا ، ومنها إلى نيوورك حيث اندفع يهاجم الحكم العُثماني في البلاد العربية . في أثناء إقامته هناك جمع الأموال والتبرعات مع الأديبجبران خليل جبران لدعم الثورة العربية الكبرى .
ولما انتهت الحرب عاد أيوب ثابت مع أول العائدين إلى بيروت، ونشط مع «رابطة الطوائف المسيحية» في المطالبة بالانتداب الفرنسي على سوريا و لبنان . ثم انتخب نائبًا عن الأقليات في بيروت. واشتهر ثابت في الحكم بصلابته في اتخاذ قرارات اجتماعية وسلوكية لم يحد عنها رغم معارضتها من الناس.
في 19 مارس 1943 تولّى أيوب ثابت رئاسة الدولة ووزعت الوزارات على معاونيه الوزيرين الأمير خالد شهاب وجواد سمعان بولس. ورأى الناس أن عهدًا جديدًا قد يأتي بالخير على لبنان. لكن هذا الأمل المشروع لم يتحقق، إذ إن الرئيس ثابت أدخل تعديلًا خطيرًا في قانون الانتخابات رأت فيه الطوائف الإسلامية مسًا بحقوقها، إذ إن التعديل قد اعتمد على إحصاء جميع المغتربين في توزيع المقاعد فنال المسيحيون سبعة مقاعد فوق المقاعد التي نالها المسلمون وهو من أسماء رؤساء لبنان الذين حاولو التعديل على توزيع المقاعد الدستورية .
وحاول بولس تنبيه ثابت إلى مخاطر المواجهة مع المسلمين، طالبًا إليه العودة عن قانون الانتخابات، وأن يُعد العُدَّة لقانون جديد لكن الرئيس المعين رفض ذلك وأصرَّ على إجراء الانتخابات، فتحرَّك الشارع واضطرب الرأي العام وبدأ الغليان، وقامت تظاهرات عاصفة هددت الأمن في لبنان كلّه.
واتحد المسلمون والدروز لمقاطعة الانتخابات، وقد أثار هذا العمل الخشن الدول العربية الأُخرى، فهبّت لمساعدة المسلمين في احتجاجهم وحضتهم على مقاطعة الانتخابات، الأمر الذي أوجب عليها التدخل لدى أيوب ثابت وطلبت منه أن يعود عن قراره، فرفض وآثر الانسحاب من الحكم فعُيَّن بترو طراد مكانه.
6- بترو طراد :
كان سياسيًا لبنانيًا وشغل منصب رئيس لبنان في فترة الانتداب الفرنسي. امتدت فترة حكمه بين 22 يوليو 1943 و30 سبتمبر 1943، وهو ينحدر من عائلة أرثوذكسية أرستقراطية من بيروت. وهو ثالث رئيس للبنان لا ينتمي للطائفة المارونية. التحق بكلية القديس يوسف اليسوعية، وانضم إلى جمعية بيروت الإصلاحية، التي نادت باللامركزية الإدارية ضمن نطاق الدولة العثمانية.
ثم تواصل سرًا مع فرنسا بالاتفاق مع جماعة من أعلام الفكر المسيحيين، بشأن استقلال بلاد الشام عن الدولة العثمانية وأن تقع تحت الإدارة الفرنسية فصدر حكم بالإعدام عليه وعلى رفاقه من قبل جمال باشا، ففرَّ إلى مصر حتى انتهت الحرب العالمية الأولى.
وبعد انهيار الدولة العثمانية عاد إلى بيروت ليصبح عضوا في اللجنة الإدارية سنة 1920 ثم نائبا عن المدينة سنتي 1922 و 1929 ثم سنة 1937، ورئيس لجنة العدل سنة 1934، وتولّى رئاسة المجلس النيابي سنة 1934 ثم سنة 1939، وأخيرًا أصبح رئيسًا للبلاد لمدة شهرين واستقال من منصبه سنة 1943 فهو من أسماء رؤساء لبنان الذين لم تطل مدة حكمهم .
7-بشارة الخوري:
الشيخ بشارة خليل الخوري (10 أغسطس 1890 – 11 يناير 1964) هو سياسي لبناني ورئيس الجمهوريّة اللبنانيّة الأوّل بعد الاستقلال، حيث انتخب في سبتمبر 1943 لهذا المنصب، ويعدّ أحد المؤسسين لنظام الحكم في البلاد من خلال الميثاق الوطني.
انتخب عام 1943 أول رئيس للجمهورية اللبنانية بعد إعلان الاستقلال. ولما حاول أن يلغي من الدستور المواد التي كانت تتناقض مع هذا الاستقلال اعتقلته سلطات الانتداب الفرنسية مع مجموعة من الوزراء في قلعة راشيا.إلا أن الضغط الداخلي والعربي والعالمي جعل فرنسا تتراجع عن خطواتها وتعترف أخيراً باستقلال لبنان.
أراد بشارة الخوري أن يجدد فترة رئاسته 6 سنوات أخرى بالرغم من أن الدستور يعارض مثل هذا التجديد فكان أن أجرى انتخابات عام 1947 تميزت بالتدخل والتزوير. بات لأخيه سليم الذي انتخب نائبًا في نفس السنة نفوذًا كبيرًا واُتهم بالتورط بالفساد حتى لقّب بـ«السلطان سليم».وفي عام 1948 عدّل الدستور بصورة استثنائية وأعاد مجلس النواب انتخابه إلا أنه لم يتمكن من إكمال عهده إذ أِجبر على الاستقالة عام 1952 تحت ضغط المعارضة والاضطرابات.
8-فؤاد شهاب :
عندما اشتدّت الأزمة ومع سقوط المَلَكيّة في العراق بثورة 14 تموز، وجّه الرئيس شمعون طلباً إلى الولايات المتحدة الأميركية يدعوها فيه إلى التدخل عسكرياً في لبنان لحماية نظامه. كانت ولاية شمعون قد أشرفت على الانتهاء وبدا مستقبل لبنان المنقسِم في مهبِّ الرياح. ظهرت الحاجة إلى رئيس توافقي وقوي لإنقاذ البلاد وإعادة الهدوء والسلم الأهلي.
حظي فؤاد شهاب برضا الأميركيين وعبد الناصر على السواء، وبذلا معاً مجهوداً لإقناعه بقبول المهمة كمرشّح توافقي. كان بشخصه محط ثقة كبيرة من الجميع، خاصةً المسلمين لنزاهته واستقامته. اِنتخبه البرلمان اللبناني في 31 تمّوز لولاية رئاسية مدتها ست سنوات. خلال أول سنتين من عهده، جهد شهاب لإعادة الُّلحمة والهدوء.
وهو من أسماء رؤساء لبنان الذين يملكون شعبية واسعة اكتسب ثقة كافة الأطراف لتفهّمه مخاوف وحاجات كلّ منها. ألّف حكومات توافقية شاركت فيها جميع العناصر السياسية في البلاد، واتّبع مسلك الاعتدال متعاوناً بعناية ومرونة مع المجموعات الطائفية المختلفة، فنجح بمهمته وأعاد الثقة والاستقرار.
9-كميل شمعون:
- رئيس الجمهورية بين 23 سبتمبر 1952 و22 سبتمبر 1958.
- شارك في الحكومات اللبنانية المتعاقبة لفترات طويلة، ودخل في تشكيل 7 حكومات كوزير :
- تم تعيينه عام 1938 وزيراً للمال.
حظي شمعون بعلاقات قويّة مع إسرائيل. أثناء أزمة 1958،وهو من أسماء رؤساء لبنان الغير واضحي التوجهات فقد طلب شمعون من إسحق رابين قائد الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي تأمين 500 بندقية هجوميةفي 1970 زار إسرائيل سرًا، ومرة أخرى في 1977، حيث التقى برئيس الوزراء مناحيم بيغن بعد انتخابه في بيت أغيون.
في عهد الرئيس كميل شمعون اغتيل على بوابة القصر الجمهوري (بيت الوسط حاليا) في حي القنطاري في بيروت النائب والوزير محمد العبود ، أُدين فيها محمد محمود الشيخ من أنصار النائب والوزير السابق سليمان العلي وشقيقه مالك العلي،ووقع الرئيس شمعون مرسوما بإعدامه شنقا في ساحة وزارة العدل في بيروت.
10-شارل حلو:
شارك في عدة حكومات وحمل عدة حقائب وزارية:
- في 6 أكتوبر 1949 عُيّن وزيراً للعدلية وذلك في حكومة الرئيس رياض الصلح في عهد الرئيس بشارة الخوري، وظلّ بالمنصب حتى 15 ديسمبر 1949.
- عُيّن وزيراً للخارجية في حكومة الرئيس عبد الله اليافي في عهد الرئيس بشارة الخوري وذلك حتى 11 فبراير 1952.
ي 18 أغسطس 1964 انتخب رئيساً للجمهورية خلفاً لفؤاد شهاب وذلك بحصوله على 92 صوت مقابل خمسة أصوات لمنافسة بيار الجميّل إضافة لورقتين بيضاء، وقد شهد عهده عدة أحداث رئيسية في تاريخ لبنان، مثل حرب 1967 وبداية الاصطدام بين الجيش اللبناني والفصائل الفلسطينية والتي أدت إلى توقيع إتفاق القاهرة بعام 1969. كما عرف عهده هزة اقتصادية بعد إفلاس بنك إنترا سنة 1966.
11-سليمان فرنجية:
بداية عمله السياسي تعود إلى سنة 1987 أثناء الحرب الأهلية عندما كان في عمر 22 سنة وذلك حين أسس كتيبة من 3400 شخص وهو من أسماء رؤساء لبنان اللامعين فقد تولى المبادرة و المسؤولية منذ شبابه ، واتخذ له من بنشعي مقرًا كما كانت مقرًا لوالده طوني فرنجية، واستلم فعليًا القيادة يوم 20 أغسطس 1990 من عمه روبير، وبعد استلامه للقيادة سارع إلى وضع تصور سياسي من رؤية واضحة متكئًا على إرث كبير، فمتّن العلاقة مع سوريا مكملاً علاقة الرئيسين سليمان فرنجية وحافظ الأسد، وتربطه حاليًا علاقة شخصية قوية مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي سنة 1989 قبِل باتفاق الطائف كدستور جديد، وقام بتسليم سلاح «ميليشيا المردة» للدولة، كما قام بدعم ترشيح الرئيس رينيه معوض مما شكل علامة فارقة في تاريخ العلاقات بين أهل السياسة في المنطقة الواحدة.
وقد عين بعد اتفاق الطائف عضوًا في المجلس النيابي وذلك بعام 1991 وكان حينها أصغر نائب بالبرلمان، كما دخل المجلس النيابي بانتخابات الأعوام 1992 و1996 و2000، بينما خسر المقعد النيابي بانتخابات عام 2005، وعاد إلى عضوية البرلمان في انتخابات عام 2009.
12-إالياس سكريس:
إلياس سركيس (20 يوليو 1924 – 27 يونيو 1985)، رئيس الجمهورية اللبنانية من 23 سبتمبر 1976 إلى 22 سبتمبر 1982.
تخرج سركيس من كلية الحقوق عام 1948، وعين مديرًا للقضاة في القصر الجمهوري في عام 1958 بأمر من الرئيس فؤاد شهاب. في عام 1968 عين مديرًا للبنك المركزي اللبناني. رشح إلياس سركيس نفسه للانتخابات الرئاسية عام 1970، إلا أنه خسرها بفارق صوت واحد عن المرشح الآخر سليمان فرنجيّة، اقترع كمال جنبلاط بالصوت الذي رجح كفة فرنجيّة، وهو قرار ندم عليه جنبلاط بعد سنوات قليلة.
مع اشتعال نار الحرب الأهلية اللبنانية، فاز بالانتخابات الرئاسية اللبنانية في 8 مايو 1976 في خضم الحرب الأهلية اللبنانية وكان الهدف من انتخابة بفترة قبل تسلمة للسلطة هو الخوف من عدم الاتفاق بالفترة الدستورية لانتخاب رئيس آخر خلفاً للرئيس فرنجية، وقبل انتهاء فترته الرئاسية وقعت أحداث غزو لبنان 1982، توفي في عام 1985 عن عمر يناهز 61 عاماً في سويسرا، ولم يتزوج طيلة حياته.
13-أمين الجميل :
(22 يناير 1942 -)، تولى رئاسة الجمهورية اللبنانية بالفترة من 22 سبتمبر 1982 إلى 22 سبتمبر 1988، ورئيس لحزب الكتائب الذي أسسه والده بيار الجميل. اختير رئيسًا للدولة في 21 سبتمبر 1982 في ظروف استثنائية ليخلف أخاه بشير الذي انتخب لرئاسة لبنان ولكنه اغتيل قبل تسلمه المنصب.
وعند توليه الرئاسة كان جنوب لبنان ومعظم مناطق الجبل وبيروت وجزء كبير من البقاع الغربي تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي عقب غزو لبنان، وكان الجيش السوري مهيمنًا على شمال وشرق لبنان وكانت الحكومة اللبنانية فاقدة للسلطة والسيادة العملية على الأراضي اللبنانية.
قام قبل 15 دقيقة من انتهاء فترته الرئاسية بتنصيب قائد الجيش ميشال عون رئيسًا للوزراء شكل بموجبة حكومة عسكرية من 6 وزراء يمثلون الطوائف الرئيسية في لبنان. ولم تعجب هذه الأسماء الكتلة المسلمة في البرلمان التي أصرت على بقاء الحكومة القائمة التي يرأسها بالنيابة سليم الحص وهو من أسماء رؤساء لبنان الذين تأججت الأحداث في فترة حكمهم .
فأدى ذلك إلى استقالة الوزراء الممثلين للطوائف الإسلامية الثلاث السنة والشيعة والدروز، فكان على الأرض حكومتان متنافستان واحدة بقيادة عون وأخرى بقيادة الحص وهي ذاتها الحكومة القائمة قبل إقالتها من قبله وتشكيله الحكومة العسكرية، وانتهى الأمر بفرض سليم الحص رئيسًا للحكومة الموحدة وذلك بعد اتفاق الطائف.
14-سليم الحص :
من أسماء رؤساء لبنان البارزين , سياسي وخبير اقتصادي لبناني، وكاتب مؤلف. شغل منصب رئاسة الوزراء خمس مرَّات، وانتُخب عضوًا في مجلس النواب لدورتين متتاليتين. سعى منذ اغتيال رفيق الحريري إلى تحقيق التوافق بين الأطراف السياسية بطرحه مبادرات تسوية على الرغم من اتهام خصومه له بمحاباة المُوالين لسوريا.
وكان يُعَد من أشدِّ المعارضين لرفيق الحريري ولمشروعه. حاول حين ترؤسه الحكومة الأولى بعهد الرئيس إميل لحود أن يلاحقَ كل رجال الحريري الذين عملوا معه بتُهَم فساد، وتبنَّى الديمقراطية شعارًا للبنان.
في عام 1988 عندما كان يتولَّى رئاسة الحكومة بالنيابة بعد انتهاء ولاية الرئيس أمين الجميِّل رفض تسليمَ الحكم للحكومة العسكرية التي أنشأها الجميِّل برئاسة قائد الجيش العماد ميشال عَوْن، لأنها لا تضمُّ وزراء من الطوائف الإسلامية، وأصبح بلبنان حكومتان، وكان يُعَد من وجهة نظر الموالين له والمناوئين لعَوْن بأنه يتولى مهمَّة رئيس الدولة بالنيابة. وأسهم إسهامًا مهمًّا في إقرار اتفاق الطائف.
15-رينيه معوض:
رينيه معوض (17 مارس 1925 – 22 نوفمبر 1989)، من أسماء رؤساء لبنان فقد استلم الحكم من 5 نوفمبر 1989 إلى 22 نوفمبر 1989، انتخب سنة 1989 رئيساً للجمهورية وكان بذلك هو أول رئيس للبنان بعد اتفاق الطائف، لكنه اغتيل بعد أيام قليلة في انفجار استهدف موكبه انتخب قبل ذلك عدة مرات في المجلس النيابي.
16-إلياس الهراوي:
رئيس الجمهورية اللبنانية من عام 1989 إلى عام 1998. انتخب سنة 1989 بعد اغتيال الرئيس رينيه معوض.شهدت بداية عهده نهاية الحرب الأهلية. مددت ولايته بثلاث سنوات إذ أقر المجلس النيابي قانون التعديل الدستوري بتمديد ولايته في أكتوبر عام 1995 بأكثرية 110 أصوات ومعارضة أحد عشر نائبًا وغياب سبعة، وبذلك أصبحت مدة ولايته تسع سنوات انتهت في 24 نوفمبر 1998.
17-فؤاد السنيورة :
من أسماء رؤساء لبنان الحاصلين على شهادات علمية و أكاديمية ,عمل السنيورة في سيتي بنك في السبعينيات، ودرّس في الجامعة الأمريكية في بيروت ، وفي الجامعة اللبنانية. ثم انضم إلى لجنة التدقيق في مصرف لبنان المركزي عام 1977. وفي عام 1982 ، عينه رفيق الحريري لمساعدته في إدارة وتوسيع إمبراطوريته التجارية. بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية ، أصبح الحريري رئيس وزراء لبنان.
وعين الحريري السنيورة وزيرا للمالية في وزاراته المتعاقبة. كان سنيورة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مجموعة البحر الأبيض المتوسط التي تضم أربعة بنوك مملوكة للحريري.
- حكومته الأولى: شكلت في 19 يوليو 2005 بعهد الرئيس إميل لحود، واستمرت أعمالها إلى 11 يوليو 2008، وتولت بالفترة من 24 نوفمبر 2007 إلى 25 مايو 2008 مهام رئاسة الجمهورية.
- حكومته الثانية: شكلت في 11 يوليو 2008 بعهد الرئيس ميشال سليمان، واستمرت أعمالها إلى 9 نوفمبر 2009، وأشرفت الحكومة على انتخابات المجلس النيابي لعام 2009 والتي أجريت بتاريخ 7 يونيو، واستمرت بتصريف الأعمال لفترة خمسة أشهر ويومين من بعد إجراء الانتخابات وذلك لعدة خلافات أطالت مدة تشكيل الحكومة
18- ميشال سليمان :
وانتخب رِئيسًا للجمهورية في 25 مايو 2008 وسط حضور عربي ودولي كبير تقدمهم أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس وزرائه حمد بن جاسم آل ثاني وأمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى ورئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان ووزير خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل .
ووزير الخارجية السوري وليد المعلم ووزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنار ورئيس البرلمان العربي محمد جاسم الصقر ورؤساء عدد من المجالس التشريعية العربية ووزراء خارجية عرب وأجانب.
19-تمام سلام:
سياسي لبناني ورئيس الحكومة اللبنانية 73 (2014-2016) ، وهو نجل رئيس الوزراء السابق صائب سلام. وكان قد خلف والده سنة 1983 ولغاية سنة 2000 على رأس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية وهو الآن رئيسها الفخري. كما أسس وترأس جمعية كشافة المقاصد الإسلامية والدفاع المدني المقاصدي.
بعد استقاله الرئيس نجيب ميقاتي من رئاسة الحكومة توافق على اسمه تحالف 14 آذار وجبهة النضال الوطني ممثلة بالنائب وليد جنبلاط كي يكون رئيساً للحكومة اللبنانية. شغل منصب رئيس الجمهورية اللبنانية إلى جانب منصب رئيس الوزراء بسبب عجز البرلمان اللبناني عن انتخاب رئيس للجمهورية خلفًا للرئيس السابق ميشال سليمان .
20-ميشال عون :
أعلن عون «حرب التحرير» على سوريا، مطالبًا بانسحابها من لبنان، كما عارض اتفاق الطائف، ولم يعترف بشرعية الرئيسين رينيه معوض وإلياس الهراوي. تطوّرت خلافاته مع سمير جعجع إلى اشتباكات مسلّحة بين الجيش والقوات اللبنانية عرفت بحرب الإلغاء، على الرغم من تحالفهما في البداية. في 13 أكتوبر 1990، شنّت القوات السورية عملية حاسمة اقتحمت فيها معاقل عون في بيروت الشرقية والقصر الجمهوري، وانتهت معها الحرب الأهلية.
لجأ عون إلى السفارة الفرنسية حيث أعلن استسلامه، ثم انتقل إلى فرنسا بعد منحه اللجوء السياسي. في المنفى، أسّس التيار الوطني الحر، ولعب دورًا أساسيًا في إقرار الكونغرس الأمريكي قانون محاسبة سوريا. في 2005، عاد عون إلى لبنان بعد انسحاب الجيش السوري إثر ثورة الأرز، وترأس كتلة التغيير والإصلاح بعد انتخابه نائبًا عن دائرة كسروان. وقّع مذكرة تفاهم مع حزب الله وإنضم إلى تحالف 8 آذار، وشارك في اعتصام المعارضة ضد حكومة السنيورة.
نجح في الحصول على دعم جعجع وسعد الحريري، ما أدّى إلى انتخابه رئيسًا في الجلسة الانتخابية السادسة والأربعين. كلّف عون الحريري ليترأس الحكومة، وأجريت الانتخابات النيابية في 2018 لأول مرة منذ 2009.
في 2019، تعرّض لبنان لأزمة إقتصادية حادّة بسبب عدم توفّر الدولار الأمريكي في السوق اللبنانية، وساهمت جائحة كوفيد-19 في تأجيجها، نتج عنها احتجاجات واسعة في مختلف مناطق لبنان.
21-نجيب ميقاتي :
هو الرئيس الحالي للبنان وهو رجل أعمال وسياسي لبناني , تولى المنصب في 30 أكتوبر 2022 وكان رئيساً لوزراء لبنان للمرة الثانية في عام 2021 بعدما عين في عام 2005 حيث كانت حكومته مؤقتة .
حروب مرت على لبنان بوجود أسماء رؤساء ل لبنان :
- 1986 : حرب الستة أيام
- 1988: حرب الإخوة
- 1989 في 14 آذار :حرب التحرير
- 1990 في 31 كانون الثاني : حرب الإلغاء .
وفي الختام :
نكون قد قدمنا لك عزيزي القارئ أسماء رؤساء لبنان بالترتيب و حال الجمهورية اللبنانية أثناء استلامهم الحكم , نتمنى أنك استمتعت بهذا المقال المفيد .
مقالات ذات صلة :
أسماء أفضل #25 شركات عقارية في لبنان
سعر عملية تجميل الأنف في لبنان
المصادر:
تاريخ أسماء لبنان https://english.almanar.com.lb/1700338
رؤساء لبنان https://www.britannica.com/biography/Michel-Aoun