أسباب الضيق المفاجئ في علم النفس

تبحث عن أسباب الضيق المفاجئ في علم النفس ؟ قد يمر الإنسان بفترات من الضيق نتيجة المرور ببعض الظروف والضغوطات النفسية ولكن قد يكون الضيق مفاجئ وغير مبرر ، إليك هذا المقال الذي يشرح أسباب الضيق المفاجئ في علم النفس .

أسباب الضيق المفاجئ في علم النفس

أسباب الضيق المفاجئ في علم النفس

أولاً – تعريف الشعور بالضيق المفاجئ:

الشعور بالضيق هو حالة نفسية تصيب الإنسان تحمل مشاعر مختلطة يصعب على المريض تصنيفها وهي الهم وهي شعور الفرد بوجود مشكلات لا حل لها والترقب وهو الشعور بوقوع أحداث سيئة والشعور بانخفاض المزاج

ثانياً – الأسباب العضوية  للشعور بالضيق المفاجئ :

1 –الذبحة الصدرية نتيجة عدم حصول القلب على الدم والاكسجين الكافي نتيجة إصابة في عضلة القلب أو نتيجة إصابة وانسداد في أحد الشرايين الكبيرة في القلب

2 – استرواح الصدر: وهي حالة من تجمع الهواء في الفراغ بيت الرئتين وجدار الصدر.

3 –الانسداد الرئوي نتيجة جلطة دموية.

4 – النوبة القلبية : وهي حالة طبية طارئة.

5 – الالتهاب الرئوي.

6 – الإجهاد الزائد ويعد أحد أسباب الضيق المفاجئ في علم النفس.

7 – نقص فيتامين دال.

8- فقر الدم يسبب حالة من ضيق الصدر.

9-حالات مرض الصرع والمصابين بالصداع النصفي

10- ارتفاع ضغط الدم.

11 – المصابين باضطرابات عصبية كالشلل الرعاشي والتصلب اللويحي وغيرها.

وفي حال ترافق الشعور بالضيق مع أحد هذه الأعراض يجب التوجه لقسم الطوارئ بسرعة وهذه الحالات تستدعي التدخل الطبي والعلاجي .

الأعراض المصاحبة هي :

  • الشعور بألم شديد في الصدر.
  • التعرق بدون سبب.
  • سرعة نبضات القلب.
  • صعوبة بالتنفس.
  • برودة الأطراف.
  • التنميل في الأطراف أوأماكن مختلفة من الجسم.
  • امتداد الألم إلى الكتف أو الوجه او الظهر أو البطن .

ثالثاً – أعراض الضيق المفاجئ في علم النفس:

أعراض الضيق المفاجئ في علم النفس
  • تشوش في التفكير ،صعوبة في التركيز.
  • الشعور بالذنب وتأنيب الضمير بدون سبب واضح .
  • الأرق أو اضطرابات النوم .
  • الشعور بالتعب ،فقدان الشهية .
  • الرغبة بالانعزال عن الناس، وعدم التواصل مع الآخرين.
  •  عدم التركيز في العمل وفقدان الاهتمام بالهوايات وفقدان الشغف.
  • الشعور بالتشاؤم والاحباط وسيطرة الأفكار السلبية.

رابعاً – الأسباب النفسية للضيق المفاجئ

1 – الاضطرابات النفسية :

 – اضطراب ثنائي القطب حيث يضطرب مزاج المصاب فيمر بحالات من النشاط والإيجابية والمزاج المرتفع تدوم لساعات أو أيام ثم يعقبها حالات من الخمول وانخفاض المزاج والشعور بالضيق الغير مبرر.

– اضطراب الوسواس القهري حيث تسيطر الأفكار السلبية الغير منطقية على المريض وتعيق تدفق الأفكار الإيجابية .

– اضطراب الهلع : وهو اضطراب شائع الحدوث يحدث دون سبب واضح يرتبط بمشاعر نفسية حادة  أولها وأهمها عدم تقبل وتصديق الشخص لتعرضه لأمر سلبي وقد يكون السبب جداً بسيط ولكن بالنسبة للمريض ذو معنى كبير مترافق مع مشاع  كالشعور بالخوف وعدم الأمان ، والتعرض للتلاعب والخداع وانعدام الأمن المادي وفقدان الثقة بالآخرين التعرض لكلام سلبي ومحبط والتعرض لخسائر مادية أو خسارة شخص عزيز.

-نقص تقدير الذات والشعور بالذنب :وهي مشاعر ترافق العديد من الأشخاص بدون أن يرتكبوا أي أمر سلبي ترافقهم مشاعر الدونية ونقص تقدير الذات وما ينجم عنها من مشاعر الذنب وهي أحد اسباب الضيق المفاجئ في علم النفس.

2 – الصدمات النفسية :

تعرض الشخص لصدمة نفسية حادة كالتعرض للانفصال عن الحبيب أو التعرض للنصب أو الخذلان من أحد المقربين أو صدمة التخلي والترك وهي أصعب الصدمات النفسية والشعور بالرفض وعدم القبول أو فقدان المكانة عند شخص معين وعدم قبول هذه المشاعر واستمرار رفضها يسبب الشعور بالضيق المفاجئ تعد أحد أسباب الضيق المفاجئ في علم النفس

-الفشل وعدم القدرة على تحقيق الأهداف :حالات الفشل قد تدخل الشخص في حالة من الهيستيريا وعدم التصديق ورفض للواقع والشعور بالهزيمة والفشل وتستمر هذه لمشاعر بالوجود بعد أن تفقد حدتها وتأتي على شكل نوبات من الضيق المفاجئ.

3 – الاضطرابات الهرمونية  :

  • قد تلعب مستويات الهرمونات الجنسية خصوصاً عند الإناث دورأً أساسياً في تقلب المزاج والشعور بالضيق المفاجئ.
  • تغير مستويات الهرمونات العصبية الموجودة في الدماغ خصوصاً هرمونات السيرتونين  والدوبامين  أو ما تسمى بالنواقل العصبية التي تلعب دوراً هاماً في التحكم بالمزاج وانخفاضها يعد أساسي للشعور بالضيق .
  • ارتفاع هرمون الكورتيزول :وهو الهرمون المسؤول عن التوتر ويرتفع نتيجة التعرض للإجهاد المتواصل الجسدي والنفسي وهو أحد أسباب الضيق المفاجئ في علم النفس .

4 –  التأثيرات الجانبية لبعض الأدوية :

قد يكون لبعض الأدوية تأثيرات نفسية تسبب الضيق المفاجئ.

5 – اضطراب في عمل الغدد :

وخصوصاً الغدة الدرقية حيث أن لها تأثير واضح على المزاج.

6 – أسباب اجتماعية :

  • التأثر لأحداث تصيب المقربين أو الأصدقاء والتفاعل الشعوري معهم.
  • – مجالسة الأشخاص السلبيين كثيري الشكوى والتذمر
  • الاستماع للأخبار السلبية والحوادث المأساوية وهي أحد أسباب الضيق المفاجئ في علم النفس.
  • عدم القدرة على مساعدة أشخاص بحاجة للمساعدة يسبب حالة من الضيق النفس يالمفاجئ.
  • التعرض لفترة من التعذيب الجسدي والنفسي.
  • التعرض للتنمر أن يكون الشخص أحد ضحايا المتنمرين.
  • أن يكون الشخص أحد ضحايا المرضى النفسيين كضحايا الشخصيات النرجسية.
  • استرجاع ذكريات قديمة سيئة وسلبية تدخل الشخص في حالة من الضيق المفاجئ.
  • تحمل الشخص لمسؤوليات تفوق قدرة احتماله.

خامساً – علاج الضيق المفاجئ في علم النفس

علاج الضيق المفاجئ في علم النفس
  • – الحصول عل فترة راحة واسترخاء.
  • مقاومة الأفكار السلبية وطردها  وذكر المميزات الإيجابية للذات .
  • تقبل الأحداث السلبية والبح عن حلول لها .
  •  رفع تقدير الذات والاهتمام بالذات وإشباع الذات بالحب.
  • عدم متابعة الأخبار السلبية والتفاعل معها.
  • ممارسة الرياضة والخروج للتنزه .
  • مجالسة الأشخاص الإيجابيين.
  • ممارسة المطالعة والقراءة.
  • زيارة الطبيب النفسي للحصول على العلاج المناسب .

الختام:

ذكرنا في هذا المقال أهم أسباب الضيق المفاجئ في علم النفس وبعض أساليب علاجه ، عزيزي القارئ راجع الطبيب المختص والطبيب النفسي عند تفاقم الأعراض دمتم بصحة وعافية .

المصادر

www.hakini.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *